الشريط الإخباري

السيد: المشروع التكفيري والفتنة الطائفية أخطر سلاح بيد أعداء الأمة

دمشق-سانا

أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد “أن المشروع التكفيري والفتنة الطائفية أهم وأخطر سلاح بيد أعداء الأمة ويتسم بأنه رخيص ولا يحتاج إلى تصنيع ولا تدريب ولا نقل وهو سهل وسريع الاشتعال والاستعمال فكل ما يحتاج إليه هو ساحة يسيطر عليها الجهل”.

وفي كلمة متلفزة له بمناسبة حلول عيد الفطر قال الوزير السيد إن التكفيريين حولوا معاني الجهاد بتكفيرهم للمجتمعات فبدلا من أن يكون الجهاد للدفاع عن الأوطان وحمايتها من المعتدين كالصهاينة المجرمين أصبح أداة للإجرام والقتل والتخريب والتدمير وقطع الروءوس والأعناق بينما عموم المبادئ في الشريعة الإسلامية تدعو إلى حقن الدماء وحفظ النفوس.

وقال وزير الأوقاف “إن الإسلام حارب التطرف الفكري والاعتقادي في كل تعاليمه وأن التطرف والتكفير والإرهاب والتشدد لم تكن يوما من هذا الدين القويم وإنما جهل به” مشيرا إلى أن من أبرز المظاهر التي تشكل خروجا عن فهم الدين وضلالا عن مقاصد الحق ظاهرة أو فيروس التكفير التي ابتلي بها المسلمون في بعض مراحل إنكسارهم الحضاري فكانت بلاء فتك بجسد الأمة وعطل مشروعها الحضاري وصرف الأنظار عن معاركها الحقيقية ضد أعدائها وعلى رأسهم الصهيونية العالمية.

وأوضح الوزير السيد أن الوحدة التي دعا لها الإسلام وحدة قائمة على التنوع طالما أنه لا يخرج عن المقاصد والأهداف الكبرى وبذلك حقق المعادلة الصعبة التي لا تصلح الحياة إلا بها وهي الاتفاق في المقاصد الكبرى والاختلاف في بعض التفاصيل “فالله سبحانه لا يريد أن يجعل الناس صورة متكررة لفهم واحد لا يجوز الخروج عنه”.

ودعا وزير الأوقاف لأن يكون الخلق القويم أسلوب حياة ونقطة انطلاق وصفة للأعمال دون حقد أو كراهية أو قتل أو تدمير بل بر وإحسان.. عطف وحنان.

وفي ختام كلمته وجه الوزير السيد باسم العلماء والدعاة والعاملين في وزارة الأوقاف وموءسساتها الدعوية أخلص التهاني والولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد سائلين المولى عز وجل أن يعيد عليه وعلى شعبه وأمته هذا العيد بالنصر العزيز.

انظر ايضاً

وزير الأوقاف: عيد الأضحى يرمز إلى التضحية والفداء ويعمق الإيمان بتقديم الغالي والنفيس في سبيل الوطن

دمشق-سانا أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن عيد الأضحى المبارك يرمز إلى …