الشريط الإخباري

جيبول..قرية سورية موغلة في التاريخ

اللاذقية -سانا

من أقدم القرى السورية المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتعتبر معلما حضاريا بأهله وسياحيا بجغرافيته هي قرية جيبول الجبلية الصغيرة التابعة لريف اللاذقية.

وتنفرد جيبول التي تقع على السفح الغربي لجبال اللاذقية عن باقي القرى المحيطة بزراعات نادرة منها أشجار الخرنوب التي تناقصت أعدادها في العالم وبقيت غابات القرية الرائعة تزخر بها.

يبدو مشهد الشاطئ الذي تطل عليه غاية في الجمال والروعة وخاصة وأنها تبعد 16 كم عن البحر فيما ترتفع 600/700 متر عن سطحه أما إدرايا فهي تابعة لناحية القطيلبية ورغم افتقارها للكثير من الخدمات البيئية والبنى التحتية التي تشجع واقعها السياحي إلا أن جمال وروعة مناظرها الخلابة واطلالتها على البحر من جهة والقرى المحيطة من جهة أخرى تنسينا واقعها الخدمي شبه المهمل وتجعلها من أجمل البقاع السورية وجنة الله على الأرض حسب تعبير مختار القرية محمود فرفور.

ويشير مختار القرية إلى أن الفينيقيين اطلقوا على القرية الموغلة في القدم رغم صغر مساحتها والتي تزخر بالآثار القديمة اسم /جب/ايل/ وتعني وادي الألهة.

تتفجر في القرية التي لايتجاوز عدد سكانها الأربعة آلاف نسمة عدة ينابيع تشتهر باحتوائها على الكثير من المعادن الضرورية للجسم كما تشتهر القرية بزراعة التبغ والرمان والزيتون والعنب وزراعات جديدة كالكيوي وبالأشجار الحراجية كالسرو والخرنوب والسنديان والحور.

ويشير فرفور إلى النقص في الخدمات السياحية والبيئية في القرية داعيا المستثمرين لإقامة مشاريع سياحية فيها لما تتمتع به من مميزات بسبب ارتفاعها واطلالتها ومياهها وزراعاتها إضافة إلى طيبة أهلها.
صبا العلي

انظر ايضاً

ملابس العيد للأطفال.. أسعار منخفضة في أسواق دمشق مقارنة بالأعوام السابقة