دمشق-سانا
جريدة القرار ثقافية تتشعب منها الرؤى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتستقطب العديد من الأقلام المهمة على الساحة السورية والعربية إضافة إلى اهتمامها بقضايا الشباب الثقافية وابداعاتهم فضلا عن إسهامها في التصدي للمؤامرة على سورية وتداعيات الحرب الكونية ضدها.
وعن منهجية الجريدة قال المدير العام الدكتور أحمد عبد الغني ..حرصنا أن تكون الجريدة من “الأسلحة الثقافية” التي من المفترض أن يكون لها أثر إيجابي والوقوف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها بلده كما رصدت الجريدة الأصوات الحرة والجريئة وحرصت على طرح أفكار نوعية وأن كانت ذات مستويات متفاوتة لخدمة الشعب السوري والارتقاء بمنظومته الفكرية.
وتسعى الجريدة بحسب عبد الغني إلى تطوير الصفحة الثقافية وإغناء أغلب جوانبها لأن الثقافة هي السلاح الأقوى وهي البناء والسور الذي يحافظ على سلامة المجتمع وحضوره.
وتقدم مجموعة من المثقفين السوريين رأيهم في دورية القرار حيث يعتبرها الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب أنها تعالج جملة من القضايا الفكرية التي تمس سورية والوطن العربي كما أنها حققت تطورا ملحوظا في الأعداد الأخيرة في تناول قضايا ثقافية.
أما الدكتور نبيل طعمة رئيس تحرير مجلتي الأزمنة والباحثون فيرى أن جريدة القرار وصلت إلى حد تمكنت من الاعتناء به بمجمل القضايا الثقافية التي يمكن أن تضيف إلى بنية القارئ الثقافية وصولا إلى تحريض مكامن الوعي القادرة على كشف مواطن الصح والخطأ وهذا تجلى بمواضيع فلسفية ونفسية طرحتها الجريدة إضافة إلى حوارات ومواضيع تتصدى للفساد.
ومن أسرة التحرير في جريدة القرار أوضحت ريم الأسعد مديرة التحرير أن هذه الدورية تلقي الضوء على كل التطورات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والإنسانية والفنية لأن بناء الإنسان والمجتمع هو محور القضايا التي تهدف إليها.
وتابعت .. “ولأن مؤسسة القرار تؤمن بالتطور الثقافي والاجتماعي تحرص على تصوير الحقيقة ونقلها للقراء لتكون الصورة واضحة للرأي العام ولتكوين ثقافة تشكل إرثا فكريا تتميز به بين الأمم وعلينا أن نصل إلى قناعة بأن المثقف هو الذي يحمل على عاتقه قضايا وطنه وبهذا الاتجاه تهتم الجريدة بالمثقفين السوريين والعرب وتسلط الضوء على أفكاهم ونتاجاتهم وطاقاتهم”.
واعتبرت نهلة جودت عيسى مسؤولة العلاقات العامة في الجريدة أن القرار صاحبة صوت جريء بمواقفه وحضوره و “هذا ما يجعلها مساهمة في تقوية الدرع الذي يحمي الوطن ويتصدى للمؤامرات” لافتة إلى أنها وصلت إلى عدد كبير من القراء وتميزت برصد تداعيات قرائها على الساحة السورية وحاربت الفساد وساهمت في تشخيص أسبابه والتصدي له وصولا إلى تحقيق ثقافة وطنية حقيقية.
أما الدكتور فيصل بشور المحرر والمستشار الاقتصادي فقال إن “الجريدة تركز من خلال تحقيقاتها وحواراتها على الجانب الاقتصادي بغية كشف مكامن الفساد وتطوير الثقافة الاقتصادية وصولا إلى الاجتماعية والسياسية لأن الاقتصاد عامل مهم في دفع التطور إلى الأمام”.
في حين بينت هيام سعيد المحررة في الجريدة إننا نسعى دائما في كتابة الزوايا التي تتصدى لدعوات التقسيم الثقافي والاجتماعي وذلك من خلال الاستشهاد بالمقاربات والمتغيرات لنصل إلى خلق ثقافة تبني مجتمعا محبا وحضاريا كما هو عهد سورية دائما.
محمد الخضر -شذى حمود