S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران – سانا
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن القوى الاستكبارية زرعت التنظيمات الارهابية في المنطقة بهدف تهميش القضية الفلسطينية ونسيانها خدمة لمصالح الكيان الصهيوني داعيا الشعوب الاسلامية لتوحيد صفوفها لمواجهة هذه التنظيمات الاجرامية.
وقال روحاني في تصريح للتلفزيون الايراني اليوم إن “المسيرات المليونية ليوم القدس العالمي في هذا العام تأتي في ظروف خاصة في ظل المجازر التي تتعرض لها الشعوب الاسلامية في المنطقة على يد عملاء يعملون لخدمة الصهاينة وفي ظل استمرار المفاوضات النووية مع مجموعة خمسة زائد واحد حيث أن مشاركة الشعب الايراني في هذه المسيرات يعتبر دعما للفريق النووي الايراني المفاوض”.
وأضاف روحاني ان الشعوب الاسلامية ستعمل على ايصال نداء الشعب الفلسطيني المظلوم الذي اغتصب وطنه منذ 66 عاما الى أسماع شعوب العالم من خلال هذه المسيرات المليونية داعيا أبناء الشعب الإيراني الى المشاركة الفاعلة فيها.
ويصادف يوم القدس العالمي يوم الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك.
من جهة اخرى اعرب الرئيس روحاني عن أمله بتحقيق “الانتصار” في ميدان المفاوضات النووية “الشاقة” الجارية حاليا مع مجموعة خمسة زائد واحد في العاصمة النمساوية فيينا منوها بجهود المفاوضين الايرانيين وصمودهم امام المطالب المبالغ بها من قبل الطرف الاخر.
وقال روحاني : ان” اعضاء الفريق الايراني المفاوض يستخدمون كل طاقاتهم لبلوغ المفاوضات النووية النتيجة المطلوبة”.
وفي سياق متصل أكد أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان معارضة أو موافقة الكيان الصهيوني أو بعض دول المنطقة على نتائج المفاوضات النووية “لا تأثير لها ” في تقييم النتائج النهائية لهذه المفاوضات.
وأشار شمخاني في تصريح له اليوم إلى أن ما يهم المفاوضين النوويين الايرانيين ضمان الحقوق القانونية للشعب الايراني في اطار الخطوط الحمر المعلنة مشددا على ان التوصل الى اتفاق نووي قائم على صيغة الربح الربح ممكن اذا ما تخلى الطرف الآخر عن مطالبه المبالغ فيها خلال المفاوضات.
وكان مساعد وزير الخارجية عباس عراقجى اكد امس ان تسوية القضايا الخلافية في نص الاتفاق الشامل بحاجة إلى “قرار سياسي” من قبل الطرف المقابل لافتا إلى أن أي مهلة لن تكون “مقدسة ” بالنسبة لبلاده وقال “إننا مستعدون للبقاء فب فيينا مهما تطلب الأمر لمواصلة المفاوضات حتى لو تم تمديد المفاوضات يوميا”.
