دمشق-سانا
جدد الشيخ صالح النعيمي مؤسس ملتقى القبائل والعشائر السورية والعربية التأكيد على رفضه مبادرة الملك الأردني وثبات موقفه بأن العشائر هي الرديف الأول للجيش العربي السوري ولن تحمل السلاح إلا في صفه ولا تنتظر أي مبادرة من الخارج لأن سورية خط أحمر نافيا الأنباء التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي حول موافقته على المبادرة.
وقال النعيمي في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري اليوم “أؤكد أنني لست موافقا على مبادرة ملك الأردن وإذا تسلحت العشائر خلال هذه الآونة والحرب الكونية المفروضة على سورية فإنها ستحمل السلاح جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري”.
وشدد النعيمي على أن “العشائر لا تنتظر مبادرة من خارج سورية وخصوصا من ملك الأردن الذي له ولآبائه وأجداده تاريخ قديم في اتفاقيات تقسيم البلدان العربية ويحاول الآن إعادة الكرة مع أمثاله من الحكام العرب الرجعيين” قائلا “إننا نرفض وبشدة التعامل مع أي مبادرة مثل هذه سواء كانت من ملك الأردن أو من ملوك الخليج أو من أي من حكام العرب”.
وأكد النعيمي أن أبناء القبائل والعشائر سيحبطون أي محاولة لتقسيم سورية معربا عن ثقته بقدرة أبناء الشعب السوري وجيشه وقيادته على تحقيق النصر والقضاء على التنظيمات الإرهابية ولا سيما تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين واللذين يسعيان لتمكين إسرائيل في المنطقة.
ودعا النعيمي القبائل والعشائر العربية في الدول التي شاركت في ملتقى القبائل والعشائر لعشرات المرات في سورية بالوقوف إلى جانبها ضد المؤامرة التي تواجهها.
وأكد شيوخ القبائل والعشائر السورية يوم الجمعة الماضي في بيان لهم ردا على تصريحات الملك الأردني عبد الله الثاني بشأن تسليح العشائر السورية رفضهم القاطع والنهائي أي دعوة أو طرح أو مشروع يجردهم من جوهرهم الوطني وعروبتهم مجددين تمسكهم المطلق ببلدهم ودولتهم ووحدتهم الوطنية أرضا وشعبا وبقائهم الرديف الحقيقي للجيش العربي السوري باعتباره الضامن القوي لوحدة البلاد.