دمشق-سانا
يؤكد مدير فرع شركة الاتصالات السورية بريف دمشق المهندس جمال القالش أنه تم تركيب 30 ألف رقم هاتفي جديد منذ مطلع العام الجاري بنسبة تنفيذ وصلت إلى 85 بالمئة وان “تحصيلات الفواتير وصلت إلى مليار ليرة” من خلال الالتزام بالتسديد عبر نظام الفوترة المعتمد بالشركة الذي يتيح للمشتركين التسديد باي فرع آخر.
ويوضح القالش لنشرة /سانا/ الاقتصادية ان فرع الشركة يعمل على تنفيذ عدة مشاريع للشبكات منها في منطقة الديماس حيث تم انجاز 25 مجموعة فرعية لوضعها بالخدمة وتنفيذ مجموعات فرعية في منطقة قرى الأسد وتم الاعلان عن مشروع الشبكة الفرعية بمعربا والتواني مشيرا إلى انه تمت اعادة خدمة الاتصالات إلى المناطق التي اعاد اليها الجيش العربي السوري الامن والامان وخلصها من التنظيمات الارهابية المسلحة كالهيجانة وبعض مناطق القلمون مثل جبعدين وراس العين اضافة إلى توسيع الشبكات في مناطق اخرى مثل جديدة وصحنايا وجرمانا حيث قامت بتزويد مركز هاتف جرمانا باكثر من 56 مجموعة توزيع تم ربطها بالكوابل الرئيسية ووضعها في الخدمة وبذلك وصل عدد الهواتف المركبة فيها إلى 55 الف رقم.
ويبين أن العمال السوريين الذين يمتلكون خبرات عالية تمكنوا وخلال وقت قياسي من اعادة الخدمة للمراكز الهاتفية في يبرود وراس العين ودير عطية اضافة إلى تركيب مقسم جديد في ضاحية عدرا العمالية بسعة 2000 رقم ويمكن رفعه إلى 3000 رقم لتخديم المنطقة بالكامل مشيرا إلى تركيب 20 الف بوابة انترنت في مراكز مختلفة كما يجري حاليا تركيب بوابات جديدة تصل إلى 44 الفا.
وحول الاجراءات المتخذة لمساعدة المواطنين في المناطق التي تشهد احداثا يبين القالش “ان الشركة اصدرت تعميما طلبت فيه من المواطنين تقديم طلبات لوقف خطوطهم في هذه المناطق كاجراء اولي وبعد ان يقدم المواطن الطلب تتم المقارنة بين ارقام الهواتف الصادرة قبل التعميم و بعده وفي حال ثبت ان المواطن غادر المنطقة قبل صدور التعميم يتم طي القرار اما في حال كان هناك اتصالات بعد صدور التعميم يتم تجاهل الموضوع” لافتا إلى أن التنظيمات الإرهابية تقوم بتخريب المنشات ولذلك تتخذ الشركة “اجراء احترازيا بفصل الشبكة عن المناطق التي تشهد احداثا”.
سكينة محمد