S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
القدس المحتلة-سانا
أكد الشيخ سلمان عنتير رئيس هيئة الفعاليات الفلسطينية الوطنية والقومية في الأراضي المحتلة عام 1948 “أن الشعب السوري سيتصدى لكل تحرك يسيء إلى وطنه الواحد وسيبقى نسيجا واحدا مكونا من الشعب والجيش والقائد ولا أحد يمكنه زرع الفرقة بينهم”.
واستنكر الشيخ عنتير في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم “التحركات الأخيرة المشبوهة في الأردن وفي الكيان الصهيوني ومحاولات البعض تهجير أهلنا المقاومين في قرية حضر الشامخة بالقنيطرة ودعوة الكيان الصهيوني إلى التدخل بحجة حمايتهم” مؤكدا رفضه لهذه التحركات التي تستهدف زرع الفتنة والانشقاقات بين الشعب السوري الواحد.
ورأى عنتير أن هذه التحركات “تستهدف خلق حزام أمني لحماية مستعمرات الكيان الصهيوني في الأراضي العربية التي يحتلها ومنها الجولان العربي السوري المحتل وفي الوقت نفسه دعم الإرهابيين من جبهة النصرة”.
وتصدى الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في قرية حضر مؤخرا لمرتزقة الصهاينة وآل سعود الوهابيين حيث سقط العشرات من هؤلاء المرتزقة على أطراف القرية الصامدة بعد محاولتهم التسلل إلى منازل المواطنين الصامدين المتمسكين بأرضهم تحت حماية أبطال الجيش العربي السوري.
وكان أهالي وسكان قرية حضر في القنيطرة أكدوا في التاسع عشر من الشهر الجاري أنهم عرب سوريون تمثلهم القيادة والحكومة السورية ويحميهم الجيش العربي السوري ولم يطلبوا المساعدة ولن يطلبوها من أحد ويرفضون أي تدخل من أحد خارج هذا الإطار.
