الشريط الإخباري

الحزب الشيوعي المورافي في تشيكيا:سياسات أمريكا والناتو عكرت الاستقرار بسورية وليبيا والعراق

براغ-سانا

أكدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المورافي في تشيكيا أن السياسات الامبريالية للولايات المتحدة وحلف الناتو أدت إلى تعكير الاستقرار فى سورية وليبيا والعراق والتسبب بأزمة اللاجئين مشددة على أن مساعدتهم يجب أن تتم في دولهم مباشرة من خلال تقديم المساعدات الفورية والتنموية طويلة الأمد.

ورفضت اللجنة خلال اجتماعها أمس مظاهر نشر الهلع والخوف والكراهية تجاه عرق أو قومية أو دين مشيرة إلى أن مثل هذه الأمور هى أدوات للتخريب ولمزيد من عدم الاستقرار.

ورأت ان تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى أمر مهم غير أنه لا يكفى داعية إلى خلق نظام يؤمن الحماية للاجئين ومن ثم إعادتهم إلى الحياة الطبيعية.

من جهته أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي رئيس الحزب فويتيخ فيليب ان الادارة الأمريكية تسعى من خلال سياستها لنشر الفوضى وتأزيم الخلاف بين دول أوروبا وروسيا بهدف أن ينحصر الأمر فى القارة الأوروبية.

وأضاف فيليب فى كلمة له خلال اجتماع اللجنة إن كل شيء يتم توجيهه بشكل مقصود كى يقع الثقل الأساسي في النفقات على عاتق الاتحاد الأوروبي فى حين تتجه المكاسب نحو الولايات المتحدة مشيرا إلى أن الاتحاد الاوروبي يتحمل الآن النتائج الأكبر عن السياسة الأمريكية التى يقف خلفها راس المال العالمى المتمركز فى الولايات المتحدة.

أضاف أن نتائج عملية الفوضى التى تقوم بها الولايات المتحدة تظهر ايضا فى موجات الهجرة واللجوء التى تتدفق من شمال افريقيا والشرق الاوسط الى أوروبا فى حين ان الولايات المتحدة تتجنب ذلك مع انها هي التي تسببت بتعكير الاستقرار فى الدول التى يتم منها تدفق المهاجرين.

وكان رئيس الحكومة التشيكية الاسبق  ييرجى باروبيك أكد في تعليق نشر أمس أنه على السياسيين الغربيين أن يعودوا إلى السياسة الواقعية حين يتعلق الأمر بسورية والعراق محذرا من أن “سقوط الدولة السورية سيعنى تحول ملايين السوريين الى لاجئين جدد”.