عــاجــل دخان: العلاقات السورية التركية لها جذور ضاربة ونثمن هذه الخطوة كبداية لعودة العلاقات الثنائية، وعودة الرحلات الجوية ستعيد الأمل للشعب السوري في الخارج ليعود إلى بلده بكرامة

أعمال خدمية وأنشطة ترفيهية وتربوية في معسكرات لشبيبة النبك

ريف دمشق-سانا

نفذت شبيبة منطقة النبك عدة معسكرات تطوعية منذ بداية حزيران الجاري تضمنت أعمالا خدمية متنوعة وأنشطة ترفيهية وتربوية.

وذكر أمين رابطة الشهيد عبد الوهاب الخطيب بالنبك أحمد بكر أن “تنفيذ المعسكرات بالتوازي مع انجازات رجال الجيش العربي السوري في جرود القلمون تأكيد وقوف الشبيبيين إلى جانب أبطال الجيش في التصدي للإرهابيين” وتحملهم المسؤولية المجتمعية والوطنية من خلال الانخراط في عمل تطوعي يظهر الصورة الحسنة عن علاقاتهم ببعضهم وبالمجتمع.

وأوضح بكر أن المعسكرات السبعة التي استمرت نحو 15 يوما اقيمت في مدن وقرى القلمون وهي النبك ودير عطية وقارة والمراح والسحل والحميرة والجراجير بمعدل وسطي 50 شابا وشابة في كل معسكر.

وذكر أن هذه المعسكرات لم تكن ترفيهية فقط بل انتاجية حيث شارك الشبيبيون بتنظيف الشوارع وطلاء الأرصفة وغيرها من الأعمال الخدمية التي تعود بالنفع على مدنهم وقراهم إضافة لتنظيم زيارات للوحدات الادارية والتعرف على طبيعة عملها وأنشطة ترفيهية وتوجيهية وتربوية تتيح اكتشاف المواهب من رسم وعزف وغناء وتمثيل وندوات ومحاضرات في المراكز الثقافية.

بدروها قالت تقى صبح إحدى المشاركات في المعسكرات “أن هذه المعسكرات مرحلة جديدة في حياتنا لم نعرفها من قبل وأتاحت لنا الانخراط في جو الإنتاج والعمل” بينما عبر سامر عاصي عن سعادته بالمشاركة التي “اتاحت له تكوين صداقات جديدة وتعلم العمل كفريق”.

ومن اللجنة الإعلامية في المعسكرات بين محمد الشامي أن المشاركين في المعسكرات أنجزوا عدة مواد اعلامية ولقاءات صحفية وتعلموا أساسيات العمل الصحفي الأمر الذي يزيد من ثقافتهم في التعامل مع الأخبار الإعلامية.