الشريط الإخباري

بوتين: القوات النووية الروسية ستحصل على 40 صاروخا جديدا قادرا على اختراق أي منظومة دفاع

موسكو -سانا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن “القوات النووية الروسية ستحصل هذا العام على صواريخ قادرة على اختراق أي منظومة دفاع”.

ونقلت روسيا اليوم عن بوتين قوله في كلمة بافتتاح منتدى الجيش 2015 “في هذا العام ستحصل قواتنا النووية على أكثر من 40 صاروخا باليستيا جديدا عابرا للقارات ستكون قادرة على اختراق أي منظومات دفاعية حديثة” مؤكدا وجود طلب مستقر على الأسلحة الروسية في السوق العالمية وأن الطلبيات الدفاعية لدى روسيا مقررة لسنوات عديدة قادمة.

وأضاف بوتين أن حصة النماذج الحديثة من الأسلحة يجب أن تبلغ في القوات المسلحة الروسية 70 بالمئة بحلول عام 2020 و100بالمئة فيما يتعلق ببعض أنواع السلاح مشددا على ضرورة بقاء قطاع الصناعات العسكرية قاطرة للاقتصاد الروسي تساهم في تطوير التكنولوجيات ذات الاستخدام المزدوج والتكنولوجيات المستخدمة في القطاع المدني.

وانطلقت فى مدينة كوبينكا بضواحي موسكو اليوم فعاليات المنتدى الدولى للإنجازات التقنية العسكرية الذى تنظمه وزارة الدفاع الروسية.

والمنتدى هو استعراض لانجازات قطاع الصناعات الحربية الروسية ويعرض فيه نحو 5 آلاف ابتكار حديث يقدمها مجمع الصناعات الحربية الروسية بدءا من الأزياء والتجهيزات العسكرية للجنود وانتهاء بالتكنولوجيات الفضائية.
وستفتتح في اطار المنتدى ساحات عرض مساحتها 45 ألف متر مربع حيث ستعرض المعدات الروسية الحديثة إضافة إلى 10 قاعات لعقد المؤتمرات وتوقيع الاتفاقات.

وتضم معروضات المنتدى الأسلحة والآليات الحربية التابعة لجميع صنوف القوات المسلحة الروسية بما فيها طائرات من دون طيار وروبوتات عسكرية وأجهزة التكنولوجيا الاحيائية وأجهزة وأنظمة الليزر إضافة إلى مختلف التكنولوجيات مثل التكنولوجيا اللاسلكية الالكترونية والتكنولوجيا الخاصة بضمان أمن المنشآت العسكرية وتكنولوجيا الطب العسكري والمختبرات العسكرية والأنواع الجديدة من الوقود وأجهزة محاكاة تشغيل مختلف أنواع الأسلحة وغيرها من الآليات والتكنولوجيات والأجهزة التي تتزود بها القوات المسلحة الروسية في المرحلة الراهنة.

رد روسيا على نشر الأطلسي منظومة الصواريخ يشكل أمرا مشروعا

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي ساولي نينيستو بعد محادثات أجرياها اليوم بضواحي موسكو كما نقل موقع روسيا اليوم أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا أن منظومة الدرع الصاروخية التي ينشرها حلف شمال الأطلسي في أوروبا “تثير القلق الحقيقي” لروسيا معتبرا أن رد موسكو على هذا الإجراء يشكل أمرا مشروعا.

وقال بوتين إنه “إذا هدد أحد أراضي روسيا فعليها أن توجه قواتها الضاربة إلى تلك الأراضي التي يأتي منها هذا التهديد” لافتا إلى أن “الناتو هو الذي يقترب من حدودنا وليس العكس”.

وحول إمكانية نشر أسلحة ثقيلة في شرق أوروبا اعتبر الرئيس الروسي أنه لا يرى في الوقت الحالي “سببا لقلق شديد” بهذا الخصوص واصفا التصريحات الأطلسية بأنها مجرد “إشارات سياسية” موجهة لروسيا من قبل واشنطن وحلفائها.

وحول الأزمة الأوكرانية أكد بوتين اتفاق روسيا وفنلندا على أهمية تطبيق اتفاقات مينسك بشأن التسوية في أوكرانيا بشكل كامل مضيفا أن تطبيق هذه الاتفاقات “أمر لا بديل عنه مهما كان صعبا” واصفا هذه الاتفاقات بأنها “عادلة ومتزنة”.

واعتبر الرئيس الروسي أن الأهم لوقف النزاع في جنوب شرق أوكرانيا هو التسوية السياسية بين الطرفين لافتا إلى أن هذه الأخيرة مرتبطة بإضفاء تعديلات على دستور البلاد تعطي شرق أوكرانيا حكما ذاتيا.

وأعاد بوتين إلى الأذهان بنودا أخرى من اتفاقات مينسك منها إعلان العفو عن بعض الأشخاص في شرق البلاد وتنفيذ تشريعات تمنح منطقة دونباس وضعا قانونيا خاصا إلى جانب تبني قانون انتخابات محلية وادارة ذاتية هناك ورفع الحصار الاقتصادي عن المنطقة.

وأكد الرئيس الروسي أن موسكو تؤثر قدر الإمكان على أحد طرفي النزاع المسلح في أوكرانيا وهو جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان المعلنتان من جانب واحد في منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا متسائلا “لماذا لا تمارس الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي تأثيرا مماثلا على الطرف الآخر للنزاع أي سلطات كييف”.

ولفت بوتين الى استعداد دونيتسك ولوغانسك لخوض مفاوضات حول جميع بنود اتفاقات مينسك.

شدد الرئيس الروسي على أن بلاده لا تمثل أي خطر على أمن فنلندا لافتا إلى أن “الضمان الأفضل لأمن فنلندا هو حياديتها”.

من جهته أكد الرئيس الفنلندي توافق بلده وروسيا فيما يتعلق بسبل تسوية الأزمة في أوكرانيا والمتمثل بالتطبيق الكامل لاتفاقات مينسك معبرا عن ارتياحه لمواصلة عمل مجموعة الاتصال حول اوكرانيا والفرق الفرعية التابعة لها حيث تتشارك روسيا وفنلندا بشكل فعال في نشاطات منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في أوكرانيا.

واعتبر الرئيس الفنلندي أن حل الأزمة الأوكرانية سيمكن روسيا وفنلندا من العودة إلى موءشرات سابقة حيث أثر الوضع الدولي الحالي تأثيرا سلبيا مباشرا على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين روسيا وبلده.

لافروف يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

من جهة ثانية بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنه تم خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بمبادرة من جاويش أوغلو بحث موضوع اللاجئين السوريين وضرورة صياغة استراتيجية شاملة في محاربة “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

وأضافت الخارجية الروسية في بيانها أنه جرى التأكيد على أهمية مسألة تكثيف الجهود لتشجيع التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية على أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران عام 2012 .

انظر ايضاً

بوتين: عملية تطوير الأنظمة القتالية الضاربة التي تقوم بها روسيا دخلت مرحلتها الأخيرة

موسكو-سانا كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تقوم بتطوير العديد