الشريط الإخباري

رغم تحديات الأزمة.. حملات التلقيح في درعا مستمرة

درعا-سانا

تواصل مراكز الرعاية الصحية والفرق الجوالة في محافظة درعا توفير اللقاحات المجانية للأطفال ضد 11 مرضا رغم التحديات التي تواجه القطاع الصحي فيها جراء الاستهداف الإرهابي لمؤسساته وقوافل الأدوية واللقاحات.

وتقدم مراكز الرعاية للأطفال منذ الولادة وحتى عمر 18 شهرا لقاحات ضد السل والكبد الوبائي والسعال الديكي والدفتريا وشلل الأطفال وكزاز الوليد والمستدمية النزلية نمط بي والشلل العصبي والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف في حين يعطى تلاميذ الصفين الأول والسادس ضمن المدارس تطعيما ضد السحايا وشلل الأطفال والثنائي الكهلي.

ويذكر مسؤول عمليات التلقيح في مديرية صحة درعا محمد الغزاوي في تصريح لنشرة سانا الصحية أن التلقيح أهم دعائم الرعاية الصحية الأولية الذي يحتاج إلى الاهتمام والدعم المادي والبشري باعتبار أن اللقاحات توفر الحماية للأطفال والمجتمع باسره من أمراض خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة أو إلى إعاقات دائمة.

ويوضح الغزاوي أن وزارة الصحة وضمن استراتيجياتها لاستئصال أمراض الأطفال بشكل نهائي وخاصة الشلل تقوم سنويا بإطلاق حملات التلقيح للأطفال من عمر يوم واحد حتى خمس سنوات لا سيما بين المتسربين من اللقاح والقاطنين في مناطق البدو الرحل والعمال الموسمين وسكان المناطق الحدودية وأماكن تواجد الوافدين والمناطق التي شهدت انخفاضا في نسبة التغطية باللقاح مبينا أن عدد الأطفال المشمولين بالحملات يتجاوز سنويا نحو 125 ألف طفل.

وحول حملات التلقيح المدرسية يشير رئيس دائرة الصحة المدرسية بدرعا الدكتور عايش الغنيم إلى أن حملة التلقيح التي تنفذها الدائرة بالتعاون مع مديرية الصحة تستهدف سنويا نحو 60 ألف طالب وطالبة من تلاميذ الصفين الأول والسادس لإعطاء الصف الأول لقاحين ضد شلل الأطفال واللقاح الثنائي وإعطاء طلاب الصف السادس اللقاح الثنائي الكهلي موضحا أن اللقاحات تأتي ضمن استراتيجيات وزارتي الصحة والتربية.

ويبين أن الدائرة تتخذ مطلع كل عام دراسي إجراءات لرفع المستوى الصحي المدرسي وتعزيز الخدمات الصحية للتلاميذ والمعلمين حفاظا على مجتمع مدرسي بيئي سليم كما تعمل على رصد حالات الأمراض المعدية بين التلاميذ والجهاز التعليمي والإداري وإحالة المشتبه بهم إلى المراكز الصحية أصولا والتأكيد على النظافة الشخصية للطلاب للحد من انتشار تلك الأمراض.

والجدير ذكره أن وزارة الصحة أطلقت سلسلة حملات تلقيح ضد شلل الأطفال منذ عام 2013 حيث سجلت أول حالة شلل أطفال في سورية بعد مرور نحو 14 عاما على إعلانها خالية منه فاعتمدت الوزارة استراتيجية صارمة للتصدي للمرض عبر حملات تلقيح شهرية ما ساهم في إيقاف انتشاره حيث لم تسجل أي إصابة جديدة بالمرض منذ كانون الثاني 2014 .

قاسم المقداد

انظر ايضاً

بدء حملة التلقيح المدرسي لطلاب الصفين الأول والسادس في درعا

درعا-سانا انطلقت اليوم في مدارس درعا حملة التلقيح المدرسي للصفين الأول والسادس في مرحلة التعليم …