واشنطن-سانا
أدان المنتدى السوري الأميركي بشدة المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحق المدنيين الأبرياء في قرية قلب لوزة بريف ادلب محملا المجتمع الدولي مسؤولية حدوث هذه العمليات الإرهابية المناقضة لمواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة.
وقال المنتدى في بيان أمس تلقت سانا نسخة منه .. إن “التنظيمات الإرهابية المسلحة تعمل بدعم من أجهزة الاستخبارات الأمريكية /سي اي ايه/ وحلفاء الولايات المتحدة مثل تركيا والسعودية وقطر “داعيا إلى وقف هذا الدعم للحد من تفاقم الإرهاب والتطرف وانقاذ الشعوب التي تعاني من ويلات القتل والتشريد.
وأشار البيان إلى ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز من أن ما يسمى “جيش الفتح” أغلب عناصرة من “جبهة النصرة” الإرهابية المدرجة على قوائم الإرهاب العالمية وتضم أيضا مجموعات إرهابية أخرى تحصل على دعم أميركي عبر برنامج سري لوكالة الاستخبارات المركزية /سي اي ايه/.
بدوره أكد المتحدث باسم المنتدى الدكتور غياث موسى أن هذه الجرائم الإرهابية وارتكاب المجازر لن تتوقف ما لم تغير الولايات المتحدة سياستها تجاه سورية عبر فرض وقف كامل لكل أشكال الدعم الذي تقدمه مع حلفائها للإرهابيين الذين يهددون سورية وشعبها داعيا إلى وضع المجازر التي ترتكبها التنظيمات المسلحة الإرهابية أمام محكمة الجنايات الدولية بدلا من بقاء المجتمع الدولي في حالة صمت أمام هذه الجرائم البشعة.
وكان إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام” ارتكبوا الأربعاء الماضي مجزرة مروعة بحق أهالي قرية قلب لوزة في ريف ادلب راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم رجال دين وأطفال كما نهبوا وأحرقوا عشرات المنازل في القرية.
مها الاطرش