S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكدت هيلين كالديكوت مؤسسة حركة أطباء دوليون لمنع الحروب النووية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فقد مصداقيته بشكل كامل بسبب سياساته الخطيرة في التصعيد تجاه روسيا.
وقالت كالديكوت في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية إن “أوباما يحاول استفزاز الروس وهو أمر غير اعتيادي” موضحة أن ما يثير القلق بشكل رئيسي هو تصاعد تحركات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الناتو الرامية إلى الضغط على روسيا والتي تعكس “جهلا وانعداما للعقلانية قد يتسببان باثارة أزمة خطيرة للغاية وتهدد باقترابنا من حرب عالمية جديدة”.
وانتقدت كالديكوت تصريحات أوباما والناتو قائلة “كيف تعتقدون بانكم تملكون الحق بتهديد الحياة باكملها على كوكب الأرض”.
وفي المقابل أشارت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1985 إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رد من جانبه على تصعيد الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا ومحاولتهما عزلها “بهدوء وضبط للنفس يثيران الإعجاب” فهو ليس متشددا وإنما يعكس فقط وجهة النظر العامة لغالبية الشعب الروسي التي ترى مساعي واشنطن والناتو التي لاتعرف الكلل للتوسع على حساب روسيا.
وكان حصول أوباما على جائزة نوبل للسلام عام 2009 تسبب بموجة انتقادات واسعة أكدت عدم استحقاقه لها لعدم إنجازه أي شيء ليستحقها.
