S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو – سانا
أكد رئيس قسم القوقاز في معهد رابطة الدول المستقلة فلاديمير يفسييف أن روسيا الاتحادية لن تتوانى عن تقديم المساعدة لاستئناف المشاورات السورية السورية وسيكون دورها في هذا الاتجاه ناجحا حتما ويمكن بهذه الطريقة ومن خلال الحوار السوري السوري تلمس حدود المخرج من الأزمة.
وأعرب يفسييف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم عن أمله في أن “يتمكن السوريون من ايجاد فرصة لاستئناف الحوار الداخلي” لافتا إلى ضرورة رفع مستوى المساعدات الروسية المقدمة إلى سورية.
وأشار يفسييف إلى أن عدد الدول المتورطة بالأزمة في سورية يزداد يوما بعد يوم لافتا إلى “انخراط الأردن في هذه الحرب بينما ما زالت السعودية تقدم الأموال الطائلة للإرهابيين التكفيريين كما تنشط تركيا في هذه المسارات وتشن هذه الدول وغيرها حربا شعواء ضد الدولة السورية”.
وفي مقابلة مماثلة دعا ألكسندر كوزنيتسوف الخبير في شؤون الشرق الأوسط إلى استئناف المشاورات السورية وتطوير الحوار السوري السوري الشامل بهدف ايجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وشدد كوزنيتسوف على ضرورة العمل المشترك لجميع قوى المجتمع الدولي في تقديم كل أنواع المساعدات لسورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية.
ولفت إلى أن تركيا جعلت حدودها مع سورية بوابة مفتوحة لتسلل الإرهابيين التكفيريين إليها من كل أصقاع الأرض مبينا أن ما يثير القلق الشديد هو أن المجتمع الدولي لا يحاول منع تركيا والضغط عليها كي تقر بأهمية الحرب ضد الإرهاب.
وقال كوزنيتسوف أن “الولايات المتحدة التي تزعم محاربة الإرهاب الدولي لا تقوم بأي جهد فعال في تقويض توسع التنظيمات الإرهابية وهي لا تزال تجتر موقفها السابق تجاه الحكومة السورية مؤكدا أن هذا الموقف يدل على سياسة قصيرة النظر وبعيدة عن الواقع.
