مقالات فكرية وسياسية واقتصادية متنوعة في جديد مجلة الأزمنة

دمشق – سانا

تضمن العدد الجديد من مجلة الأزمنة الأسبوعية عدداً من المقالات الفكرية والسياسية والمواضيع الاقتصادية والزوايا والخواطر وصفحات التكنولوجيا والرياضة.

وفي افتتاحية العدد كتب الدكتور نبيل طعمة مقالاً تحت عنوان “لأننا سوريون” تساءل فيه هل يمكن لأي إنسان أن يحمل لقب مواطن من دون أن يكون له وطن وأنه حتى الأجناس الأخرى من الكائنات الحية مهما هاجرت أو جرت محاولات استنباتها أو تهجينها تبقى جذورها أوطانها موضحاً أن لكل إنسان تراثه ومن دونه يبقى منفياً في داخله مهما عاش وجال ضمن بهرجة الحياة ومباهجها.

كما تضمنت صفحة العالم في أسبوع عدداً من الأخبار المتنوعة منها وثيقة أمريكية سرية مسربة تقول “إن تنظيم داعش أمر ضروري لإسقاط سورية” وعنواناً ثانياً عن إتفاق إيران وعمان على ترسيم الحدود البحرية.

أما في صفحة رأي فكتب الدكتور فايز الصايغ مقالاً “في الأخطاء المحسوبة يتمدد الإرهاب” أوضح فيه أنه إذا كانت أمريكا جادة فعلاً في التصدي للإرهاب فأنه ينبغي أولاً “حل التحالف الراهن فوراً وتشكيل تحالف جدي جديد يستبعد منه كل المستفيدين من الإرهاب وهم معروفون ومكشوفون للعالم كله فالوقوف في الجانب الخطأ يؤدي إلى تفاقم الخطر”.

كما كتب الدكتور إسماعيل مروة مقالاً عن الإيديولوجيا والحكمة متسائلاً “هل يستطيع المرء أن يعزو كل ما حدث ويحدث لهذا الفراغ والترهل والإسترخاء الشديد الذي وصل حداً لا يمكن القبول به”.

كما تحدث الدكتور بسام الخالد عن “الطابور الخامس” الذي يهدف إلى تفتيت القوى المجتمعية وإحداث حالة من الارتباك والفوضى “وإن مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر جزءاً أًساسياً من حروب الطابور الخامس الموجود الآن”.

وكتب المهندس كميل العيد: أن القارئ للسياسات الروسية يدرك أنه لا يمكن للحكومة الروسية “أن تغفر لعرب أمريكا تسببها لروسيا بخسائر تجاوزت مليار دولار في قطاع الطاقة”.

من جهة أخرى كتب حسين عبد الكريم: “لو أن الشعر يقود العالم” أنه ليس بمقدور السياسة أن تطرب سعادة الناس إلا بمقدار تجاورها مع شعرية الكون والكائنات وأضاف أن الشعر أمومي يفرح بأنه طفل يرضع من ثدي الحياة المعاني وأنه يكبر في حضن الصور الشعورية الراقية وأنه رغم مزاجيته الاعتيادية وغيراً لاعتيادية متمرد ومشاكس لكنه ليس خبيثاً أو غداراً أو مزوراً.

وتحت عنوان “بين داعش والوهابية” تحدثت الكاتبة هنادة الحصري عن ارتباط داعش بالوهابية التي جاء بها محمد بن عبد الوهاب وإن جزءاً أساسياً من الأشكال في فهم وهابية “داعش” هو ربطها بورثة الوهابية في السعودية اليوم.

وعن أخبار التكنولوجيا كتب المهندس محمد طعمة عدداً من الأخبار عن المدونة منها أن سامسونغ تنفق 300 مليون دولار لإنشاء مقر جديد في وادي السليكون كما تحدث عن ميزة مكالمات الفيديو في تطبيق الفيس بوك ماسنجر التي أصبحت متاحة للجميع.

وفي الصفحة الأخيرة كتب الدكتور إسكندر لوقا عن ثقافة الموقف قائلاً “أن يكون للإنسان موقف معناه أن يكون له حضور فاعل في مجتمعه لا مجرد وجود بمعنى مجرد رقم أضيف إلى سجل أسرته فالموقف مبدأ في حياة الإنسان إن هو أراد أن يؤدي دوراً ما مطلوب منه بحكم حضوره في مجتمعه وتتسع رقعة حضوره هذا بمقدار ما يكون قادراً على تخطي حدود بيئته.