الشريط الإخباري

“سي أي إيه”: إنهاء برامج المراقبة الأميركية يزيد من التهديدات الإرهابية

واشنطن-سانا

اعتبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية “سي آي ايه” جون برينان أن إنهاء برامج “المراقبة الحساسة” يمكن ان يزيد من تهديد الارهاب في الوقت الذي يجري فيه مجلس الشيوخ نقاشا حول تجديد او انهاء تلك البرامج.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن برينان قوله في مقابلة مع شبكة “سي بي اس” الاميركية حول السماح بإنهاء سريان المواد المتعلقة بمكافحة الارهاب لا يمكننا ان نسمح بذلك الان لانه اذا نظرنا الى الهجمات الارهابية المروعة والعنف الذي يجري حول العالم ندرك ان علينا ان نبقي بلدنا آمنا .. ومحيطنا لا يحمينا كما كان يفعل قبل قرن على حد قوله.

واضاف برينان ان جماعات مثل تنظيم داعش تتابع التطورات بدقة شديدة وتبحث عن الثغرات لتعمل من خلالها متناسيا ان بلاده وبشهادة العديد من الوثائق والتقارير الاستخبارية ورغم ادعائها محاربة الارهاب هي من دعمت ومولت وساهمت بانشاء التنظيمات الارهابية في سورية والعراق.

ومع قرب انتهاء العمل بقوانين المراقبة عند منتصف الليلة حاول برينان اقناع اعضاء مجلس الشيوخ بان معظم البيانات التي يتم جمعها من سجلات المكالمات الهاتفية لملايين الاميركيين غير المرتبطين بالارهاب لا يتم استخدامها لانتهاك الحريات المدنية ولا تهدف سوى الى حماية المواطنين.

وأقر مجلس النواب الاميركي مسودة قانون اصلاح تحت اسم “قانون الحرية الاميركي” تنهي عملية مراقبة بيانات الهواتف التي تقوم بها وكالة الامن القومي وتفرض على الوكالة تلقي امر من المحكمة للحصول على سجلات معينة من قاعدة البيانات الواسعة التي تحتفظ بها شركات الاتصالات.

وفي حال عدم التوصل الى اتفاق حول المادة 215 في القانون الوطني “باتريوت اكت” اليوم فإنه من المفترض ان تبدأ وكالة الامن القومي بوقف عمل الخوادم التي تجمع بيانات الاتصالات الهاتفية التي يتم إجراؤها في الولايات المتحدة.

 

انظر ايضاً

خبير روسي: وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تحولت لمنظمة إرهابية عالمية

موسكو-سانا أكد سيرغي غونشاروف الرئيس الفخري للرابطة الدولية لقدامى المحاربين في وحدة مكافحة الإرهاب