طهران-سانا
حذر الملتقى الاردني الايراني للسياسات من أن التنظيمات التكفيرية الارهابية لا تهدد فقط وحدة المجتمعات العربية والاسلامية وانما تهدد وجودها وكياناتها وتلحق افدح الضرر بحياة العرب والمسلمين وصورتهم ومستقبلهم ما يضع على جميع القوى الخيرة مسؤولية مقاومة هذه الظاهرة الظلامية الإجرامية الرجعية بكل الاشكال الممكنة.
وأدان الملتقى الذي عقد في طهران أمس تحت عنوان “المقاومة خطاب أبعد من الحدود الدينية والمذهبية والجغرافية” بمشاركة 15 شخصية من النخب الاكاديمية والجامعية والبرلمانية الاردنية العدوان الارهابي المستمر على سورية من قبل التحالف المشؤوم بين الرجعية العربية وتركيا والكيان الصهيوني بإسناد اميركي.
وقال “إن العدوان على سورية هو عدوان على حركة المقاومة وروحها وثقافتها وانه من الواجب دينيا وقوميا وانسانيا الدفاع عن سورية حكومة وشعبا”.
وحيا المجتمعون الجيش العربي السوري ورجال المقاومة الذين يخوضون المعركة ضد الارهاب التكفيري وايران وروسيا على وقفتهما المشرفة الى جانب سورية ونضالها ضد الارهاب.
وأكد الملتقى ان الدفاع عن فلسطين قضية وأرضا ومقدسات واجب انساني وقومي ووطني معلنا رفضه القاطع لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن وشعبه ودولته الوطنية بما في ذلك مشروع الوطن البديل والتوطين السياسي والكونفدرالية.
كما أدان الملتقى العدوان السعودي الصهيوامريكي الغاشم على الشعب اليمني داعيا الى وقفه فورا والى حوار يمني يمني يحافظ على وحدة اليمن واستقلاله وانجازات ثورته الشعبية.
وأيد المشاركون في الملتقى النموذج الحضاري الديمقراطي السلمي لحركة المعارضة الشعبية البحرينية ويدعون الى وقف فوري لكل اشكال القمع ضد الحراك الشعبي والى تحقيق مطالبه العادلة فورا.
ودعم الملتقى حق ايران في انجاز برنامجها النووي السلمي بعيدا عن كل اشكال الضغط او فرض شروط تمس بالسيادة الايرانية واستقلال قرارها السياسي والتنموي بما في ذلك السماح للمفتشين الدوليين بالدخول الى المواقع الدفاعية والسيادية او التدخل في سياسات ايران الاقليمية ولا سيما دعمها الاخوي لحركات المقاومة العربية وفي مقدمتها الجيش العربي السوري.