ورشة عمل حول التنوع الحيوي ودوره بتحقيق التنمية المستدامة

السويداء-سانا

ناقش مشاركون في ورشة عمل نظمتها وزارة الدولة لشؤون البيئة في السويداء مواضيع تتعلق بالتنوع الحيوي النباتي والحيواني في محافظة السويداء وأهميته في تحقيق التنمية المستدامة.1

وعرض المشاركون في الورشة التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الحيوي تجارب للمجتمع المحلي في مجال استخدام التنوع الحيوي للتنمية المستدامة وأهم الأبحاث الهادفة لحمايته ومن بينها أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة في السويداء والتنوع الحيوي الحيواني والغطاء الحراجي في المحافظة.

وفي كلمة لها خلال الورشة ذكرت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن التنوع الحيوي يعتبر أساس دعم الحياة على الأرض من خلال الخدمات التي يقدمها للأجيال الحالية والمستقبلية حيث تعتبر هذه الخدمات ضرورية للتنمية المستدامة وتأمين سبل المعيشة المستدامة مبينة “أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بالتنوع الحيوي وانضمت إلى كل الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية الخاصة به كما تعمل على تحديث الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل الخاصة بحماية التنوع الحيوي للفترة 2011/2020/”.

وبينت وزيرة البيئة أن العمل على استعادة وتعزيز واستخدام مكونات التنوع الحيوي على نحو مستدام يمكن أن يوفر حلولا لمجموعة من التحديات التي تواجه الاستدامة ورفاهية الإنسان بما في ذلك القضاء على الفقر وتحقيق الأمن الغذائي واستدامة الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الأمن المائي والحد من مخاطر الكوارث وتغير المناخ.3

وشدد مدير التنوع الحيوي والأراضي والمحميات في وزارة البيئة المهندس بلال الحايك على ضرورة العمل التشاركي بين الجهات الحكومية والاهلية وعلى مستوى الأفراد لضمان استمرار التنوع الحيوي للأجيال القادمة.

شارك في الورشة محافظ السويداء الدكتور عاطف نداف وأمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي شبلي جنود ورئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين وممثلون عن مديرية البيئة بمحافظة السويداء والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ووزارة الزراعة والمركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة اكساد والمجتمع الأهلي.

وفي السياق ذاته زارت وزيرة الدولة لشؤون البيئة محمية الضمنة ومنطقة ظهر الجبل لتفقد الواقع البيئي في محافظة السويداء.

وتحتفل دول العالم في 22 أيار من كل عام باليوم العالمي للتنوع الحيوي من أجل التشجيع على الاهتمام بقضاياه واعتمد هذا العام “التنوع البيولوجي من أجل التنمية المستدامة” عنوانا لليوم العالمي انطلاقاً من ضرورة معرفة أن انقراض أي نوع حيوي وإزالة موائله يعد تهديداً لمقومات التنمية المستدامة.