اللاذقية-سانا
تضمنت فعاليات اليوم الثاني للورشة العلمية البيئية التي نظمتها جامعة تشرين باللاذقية أمس بمناسبة يوم البيئة العالمي بالتعاون مع جمعية الروابي الخضراء لحماية البيئة الساحلية معارض وجلسات علمية حول دور التكنولوجيا المعاصرة في حفظ التراث والمحافظة على البيئة.
وتناولت الجلسات العلمية عدة محاور منها الإجراءات الآمنة بيئيا وصحيا في مجال مكافحة الآفات ومعالجة المخلفات والنفايات الطبية والسرطان والأضرار الصحية والتأثيرات البيئية والاجتماعية لها وواقع ومهددات الغابات والمنتزهات العامة كالشواطىء والحدائق والمنظمات والتخطيط العمراني لحماية البيئة
والتراث.
وتضمنت الورشة التي تختتم فعالياتها يوم الجمعة القادم معارض صور ضوئية ومشاريع طلابية ورسوم كاريكاتير ورسوم أطفال ولوحات فنية وتشكيلية وأعمالا يدوية ومشاركات لجمعيات أهلية وخيرية بمنتجات طبيعية وأعمال يدوية.
وأكد النائب العلمي لكلية الطب في الجامعة الدكتور زهير الشهابي في محاضرة بعنوان النفايات الطبية وصناعة السرطان ضرورة دعم السجل الوطني للسرطان ماديا وبالكوادر البشرية وإنشاء برامج للكشف المبكر عنه إضافة إلى دعم برامج التوعية والتثقيف الصحي حول السرطان وانشاء مراكز لابحاث السرطان تستفيد من النباتات الطبية والعطرية الموجودة في البيئة المحلية.
وتحتفل دول العالم في 5 حزيران من كل عام باليوم العالمي للبيئة للتوعية بالمخاطر المحيطة بها واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليها.