اللاذقية -سانا
تحرص الكثير من الأسر الريفية على أن تكون هناك شتلات من الزعتر البلدي موجودة في حديقة المنزل لاستخدامها كأعشاب طبية ومنكهات ولكن مع ارتفاع تكاليف المعيشة وانتشار ثقافة الاقتصاد المنزلي لجا الكثيرون إلى زراعته كمحصول شبيه بالمحاصيل الأخرى التي تلبي احتياجات العائلة كالخضراوات وذلك لاستخدامه في دعم مؤونة الأسرة عبر تصنيع الزعتر محليا بأقل التكاليف.
وتزرع أم فواز البالغة من العمر 61 عاما من ريف جبلة سنويا نحو 500 متر من أرضها بالزعتر البلدي حيث تبيع كما تقول لنشرة سانا سياحة ومجتمع قسما والقسم الآخر تستخدمه في صناعة زعتر المائدة بطريقة سهلة جدا موضحة أنها تقوم بقطف الأوراق وتجفيفها تحت أشعة الشمس ثم بطبخها وغالبا ما يكون الطحن عن طريق دقها في جرن حجري ثم تقوم بإضافة باقي المكونات.
وأشارت أم فواز إلى أنها تؤمن مؤونة منزلها لمدة عام وتبيع الباقي .
وللزعتر شهرته في المنطقة الساحلية حيث يستخدم لإعطاء نكهات مميزة للعديد من الأكلات كما يستخدم كعشبة طبية لعلاج السعال والربو والبلغم ويعتقد أن له دورا مفيدا في تقوية الذاكرة .
سكينة محمد