الشريط الإخباري

أحباء ولو اختلفا… عرض للأطفال من مسرح الدمى

دمشق-سانا

استضافت مؤسسة الكفاءات التنموية في دمشق اليوم عرضاً للأطفال من مسرح الدمى، جمع قيماً وطنية وأخلاقية بقالب من الترفيه.

العرض الذي قدمته الإعلامية ومخايلة الظل مها داود حمل عنوان (أحباء ولو اختلفا)، وتألف من ثلاث شخصيات من الدمى هي سنا ونغم وجدو، تتناقش فيما بينها لتصل إلى حقيقة مفادها أن حب الوطن من الإيمان.

الهدف من العرض:

وذكرت داود في تصريح لـ سانا أنها سعت من خلال العرض الذي قدمته إلى تأكيد الوحدة بين مختلف مكونات السوريين، وتكاتفهم للنهوض ببلادهم التي عانت الكثير من القمع والاضطهاد على يد النظام البائد، وتحتاج اليوم إلى جهود جميع أبنائها والأخذ بيدها لمصافي الدول المزدهرة.

أهمية مسرح الدمى:

ونوهت داود بأهمية مسرح الدمى كوسيلة تعليمية ترفيهية مهمة تخاطب الأطفال؛ لإيصال فكرة تقوم سلوكهم وتزرع الأفكار الايجابية لديهم، وتقوي لغة التواصل والحوار والتقبل فيما بينهم.

آراء الأطفال من الحضور:

الطفل لؤي السرديني عبر عن فرحته بحضور المسرحية، حيث وجد أن أهم ما تعلمه منها أن يحب رفاقه مهما اختلف معهم، مضيفاً إنه قام بأنشطة عدة عند حضوره إلى مؤسسة كفاءات، منها: الرسم بالصلصال واللعب مع أصدقائه، أما الطفلة نايا الحلبي التي حضرت المسرحية مع أختها، فعبرت عن السعادة عند مشاهدة الشخصيات الثلاث نغم وسنا وجدو التي تعلمت منها أن اختلافنا لا يلغي محبتنا، كما حضرت عدة أفلام ترفيهية، ورسمت بالألوان المائية الأحرف.

العرض جزء من مشروع صناعة الطفل المبدع:

ويأتي العرض جزءاً من مشروع صناعة الطفل المبدع، والذي تقوم مؤسسة الكفاءات بتنفيذه، وفقاً للاستشارية التربوية فريال كناكري صاحبة المشروع، مشيرة إلى أنه يهدف لتدريب الأمهات على طريقة التعامل مع الأطفال في ظل الظروف التي مرت بها سوريا، من خلال دورات ومقالات ومنشورات وورشات وبرامج لكل شرائح الأطفال؛ بهدف تطوير الذات من عمر سنتين حتى الـ 18 عاماً، وكل مرحلة عمرية لها أنشطة مختلفة.

ولفتت كناكري إلى أن المؤسسة تنفذ حالياً حملات عدة منها “كن عوناً”، والتي تستهدف المشافي والأسر المحتاجة، ومشروع كفالة مريض، وورشات وجولات على المدارس لمساعدة اليافعين، وإعداد مدربين ومعلمين لمساعدتهم في طريقة التعامل مع الطلاب.

لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen