دمشق-سانا
تستمر وزارة الإعلام باستقبال الوفود الصحفية الأجنبية وتقديم مختلف التسهيلات والخدمات المطلوبة لأداء مهامهم وممارسة نشاطاتهم في سوريا عقب سقوط النظام البائد.
مسؤول مديرية التراخيص في الوزارة مصطفى كتاب أوضح لمراسل سانا أنه تم استقبال أكثر من ألف وفد إعلامي قادم من كل أنحاء العالم كان من الصعب ممارسة نشاطاتهم في سوريا خلال وجود النظام البائد حيث تم تقديم كل التسهيلات اللازمة لعملهم.
وأشار كتاب إلى أنه في هذا الإطار حددت الوزارة إجراءات ميسرة للصحفيين في الخارج عبر التسجيل على روابط الكترونية خصصتها لذلك الأمر بحيث يتوجب على الصحفي القادم من الخارج التسجيل على رابط حددته مديرية الإعلام الخارجي لتسهيل الدخول عبر الحدود ثم الدخول إلى رابط آخر للمديرية العامة للشؤون الصحفية والإعلامية للحصول على تصريح صحفي يسمح لهم بالتغطية الإعلامية في سوريا ضمن التوقيت المحدد في التصريح مع إمكانية التجديد.
ولفت مسؤول مديرية التراخيص إلى أنه عند تحرير سوريا من النظام المجرم سارعت الوزارة إلى تقديم كافة الخدمات وتصاريح العمل الصحفي المطلوبة التي تسهل المهمات للصحفيين في الخارج لممارسة دورهم في الإضاءة على الواقع السوري حيث لوحظ ارتياح من قبل الوفود للخدمات المقدمة من جانب الوزارة لجهة الإجراءات اللازمة للتصاريح.
وفي هذا السياق أكد عدد من الوفود الصحفية الاجنبية في تصريحات مماثلة ارتياحها للتسهيلات المقدمة بعد أصحت سوريا منفتحة على حرية العمل الصحفي بعد عشرات السنوات من القيود المفروضة على نشاط الصحفيين الأجانب، لافتين إلى أنه بات بالإمكان بعد انتصار الثورة على النظام السابق نقل الواقع السوري الذي شكل الحدث الأبرز عالمياً في المرحلة الماضية والإضاءة على انتهاكات وجرائم النظام بحق الشعب السوري ومختلف التطورات التي تشهدها الساحة السورية.
الصحفي الفرنسي سيلفان ميركادير العامل بمجلة ماريان الفرنسية والتلفزيون العربي رأى انه مع انتصار الثورة والسماح بعودة نشاط الصحفيين بات بالإمكان نقل ما كان يعيشه الشعب السوري من معاناة و ما يتعرض له من جرائم وانتهاكات ارتكبها النظام وتوثيقها بعد أن كان يمنع سابقاً على العديد من الصحفيين الأجانب دخول سوريا وتغطية الواقع كما هو، فضلاً عن فرض قيود صارمة على النشاط الإعلامي.
ومن قناة بي بي سي أكد الصحفي حسام الدين أن الفريق الإعلامي قدم إلى سوريا لتغطية الانتهاكات التي تعرض لها الذين اعتقلوا خلال سنوات الحرب وغادروا البلاد، بينما أشارت الصحفية الفرنسية المغربية كرونيلك بيغو من راديو Medi1 Radio والمصورة الصحفية المغربية الفرنسية جواهر إلى أن التسهيلات المقدمة من الوزارة كانت مساندة لعمل الكوادر الإعلامية التي ستعمل على إعداد المزيد من المواد عن الواقع السوري في مختلف المجالات.
محمد السليمان و مدا علوش
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen