بيروت-سانا
اوضحت المقاومة اللبنانية أن الحصيلة التراكمية للخسائر التي تكبدها العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء التقدم البري داخل الأراضي اللبنانية وحتى تاريخه مقتل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً.
وقالت المقاومة في بيان لها اليوم: “دعماً للشعب الفلسطيني الصامد، وإسناداً لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن شعبنا اللبناني الصامد، أكملت المُقاومة طريقها ملبيةً أمر أمينها العام وشهيدها الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله واستمرّت على عهدها وجهادها أكثر من 13 شهراً، تمكنت خلالها من تحقيق النصر على العدو الواهم الذي لم يستطع النيل من عزيمتها ولا كسر إرادتها، وكانت الكلمة للميدان”.
وأوضح البيان أن المقاومة استطاعت تدمير 59 دبابة من نوع ميركافا و11 جرافة عسكرية وآليتي هامر ومدرعتين وناقلتي جند وأسقطت 6 مسيرات من طراز “هرمز 450” ومسيرتين من طراز “هرمز 900” ومحلقة “كوادكوبتر” منوهة إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة.
وأضاف أن عدد عمليّات المُقاومة منذ انطلاق عمليّات طوفان الأقصى بلغ أكثر من 4637 عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً، بمعدل 11 عمليّة يومياً استهدفت خلالها مواقع وثكنات وقواعد جيش العدو الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات بدءاً من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة حتى ما بعد تل أبيب.
ولفت البيان إلى أنه في إطار عمليّات (أولي البأس) نفذت المُقاومة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان بواسطة الصواريخ النوعيّة البالستيّة والدقيقة، والمُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كيلومتراً داخل الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
وأضاف البيان أن المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلاناً سياسياً وإعلامياً، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود “نخبة” جيش العدو.
وأكد البيان أن رجال المقاومة من مُختلف الاختصاصات سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen