(أصداء 21 عاماً).. معرض للفنانة سارة شمة في المتحف الوطني بدمشق

دمشق-سانا

افتتحت اليوم وزارة الثقافة في المتحف الوطني بدمشق المعرض الاستعادي للفنانة السورية العالمية سارة شمة الذي حمل عنوان (أصداء 12 عاماً) بحضور رسمي ودبلوماسي وثقافي وإعلامي.

وضم المعرض 27 عملاً كبيراً، تم اختياره من مشاريعها السابقة وحملت عناوين “الطابور والغباء الجمعي والعبودية الحديثة والحرب والأطفال والشتات”، وقام بتنسيق المعرض عضو الأكاديمية الملكية للفنون الفنان البريطاني ديفيد ماك.

وما يميّز المعرض أنه حدث فني مهم عرض حول العالم ويحط رحاله اليوم بدمشق، موفراً فرصة فريدة لاستكشاف عمق رؤية الفنانة سارة شمة بتقنيات حديثة وبتنظيم زمني وموضوعي، ما يتيح للزوار متابعة تحولات شمة من خلال عوالم عاطفية وفلسفية ونفسية عميقة.

وفي تصريح للصحفيين أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة ديالا بركات، أن سارة شمة من أهم الفنانات السوريات التي حملت فنها وانطلقت به للعالم ونجحت بتجربتها الرائدة.

وأشارت وزيرة الثقافة إلى أن عودة سارة شمة إلى دمشق وتقديم معرضها في المتحف الوطني بشكل خاص له أثر رائع في النفس لما أحدثته من اختلاط ما بين لوحات ذات نظرة حديثة مع منحوتات تعود بنا للتنقل بأروقة الفترة الكلاسيكية، وهذا التناقض الزمني والكتابات تعبّر عن الفنانة بشكل شخصي أو عن تجارب عاشت بها أو آراء لنقاد أو أصدقاء تحدثوا عنها.

بدورها أوضحت الفنانة التشكيلية سارة شمة في تصريح لمراسلة سانا أن هذا المعرض باقة من المشاعر والعواطف التي حملتها خلال الـ 12 عاماً من غيابها عن سورية.

وأكدت أن لوحات رسم الذات تعد حالة من إشعاع الطاقة الإيجابية في حب الآخرين واكتشاف الذات والقدرة على العطاء.

وعن اختيار المتحف الوطني، أوضحت أنه رمز للبلد ومهم جداً بالنسبة لها بما فيه من ذكريات لطفولتها ولمرحلة دراستها في كلية الفنون الجميلة.

يذكر أن المعرض مستمر لغاية 31 من شهر كانون الثاني لعام 2025

زينب علي و كايانه يوسف

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen