شابة تؤسس مشروعها الخاص بصناعة الحقائب يدوياً

طرطوس-سانا

الشغف بالعمل اليدوي دفع الشابة دموع غانم من محافظة طرطوس لتأسيس مشروعها متناهي الصغر، المتضمن تصميم وتصنيع حقائب يدوية الصنع، الأمر الذي مكنها من تحويل هوايتها وشغفها إلى مشروع منتج.

وخلال حديثها لـ سانا الشبابية بينت غانم 35 عاماً من سكان دوير الشيخ سعد أن عشقها للخيطان والإبرة والسنارة جعلها تدرس الثانوية النسوية ومعهد الفنون النسوية لتحصل على المراتب الأولى بمعدل ممتاز، الأمر الذي مكنها من التسجيل في كلية الفنون الجميلة بدمشق، وتعلمت خلالها الخياطة والكروشيه وتفصيل الملابس والشالات والقبعات بسنارة وباثنتين لها ولأفراد أسرتها، مشيرة إلى إجادتها حياكة وصناعة كل الملابس والمفارش على ماكينة الخياطة.

وأكدت غانم أن شغفها لم يتوقف هنا بل انتقلت إلى صناعة شجر النحاس والخرز مطوعة الأسلاك لتحولها تحفا للزينة بمساعدة مقاطع الفيديو التعليمية على الشبكة الإلكترونية.

أما انطلاقتها الجدية في مشروعها فكانت قبل عامين أثناء عملها كمدرسة في روضة للأطفال وبتشجيع من مديرتها ندى محمد التي عرضت عليها أن تسوق قطعها من الحقائب المصنعة بالسنارة على اختلاف مقاساتها وخيطان الكليم والمكرمية والقطن في محل خاص بها والتسويق لها عبر التصوير والعرض لها على صفحات الإنترنت.

وبينت غانم أن مشغولاتها لاقت إعجاباً وإقبالاً من قبل الزبائن كونها تتميز بجودتها العالية ودقة صناعتها وتفردها عن غيرها في السوق المحلية بأسعار مناسبة معتمدة على سياسة الكم والربح المناسب.

وحول صعوبات العمل أشارت غانم إلى أنها تكمن في تأمين المواد الأولية وارتفاع أسعارها داعية كل شابة للانطلاق بمشروعها الخاص وألا تتوقف عند أي عثرة أو صعوبة في سبيل تحقيق ذاتها.

وافتتحت غانم دورات تعليمية في مجال العمل اليدوي للفتيات الصغار ولمن يهوى من الكبار لنشر ثقافة العمل وزرع محبته لدى الجميع، مؤكدة على دور زوجها وعائلته في دعمها ومساندتها لاستثمار وقتها وإنجاح مشروعها بأفضل ما يمكن.

نجوى العلي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen