الشريط الإخباري

رابطة الشغيلة وتيار العروبة في لبنان: الحرب الإرهابية على سورية فشلت بالنيل من محور المقاومة

بيروت-سانا

أكدت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في لبنان أن الحرب الاستعمارية الإرهابية التكفيرية التي تشن على سورية بدعم أمريكي صهيوني غربي وعربي رجعي فشلت في النيل من محور المقاومة وإجهاض الانتصارات التي تحققت منذ عام 2000 وحتى اليوم.

وقالت القيادتان في بيان أصدرتاه عقب اجتماعهما المشترك في الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير “إن الدول المتآمرة على سورية والمقاومة وفي مقدمها نظام ال سعود باتت قلقة من رؤية محور المقاومة ينجح في الصمود ويقترب من تحقيق النصر في سورية وازداد قلقها بعد اندلاع الثورة الشعبية اليمنية وسقوط النظام اليمني التابع لآل سعود والغرب واختلال موازين القوى لمصلحة محور المقاومة ولا سيما أن ذلك يترافق مع التوصل إلى الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي”.

وجددت القيادتان التزامهما بنهج المقاومة ووقوفهما إلى جانبها في المعركة المصيرية المحتدمة وهما على قناعة بأن مشروع المقاومة سينتصر بفضل صلابة ووحدة قوى المقاومة والتفاف جماهير شعبنا في لبنان وسورية والعراق واليمن حولها وبفضل الدعم الكبير الذي تقدمه إيران والدول المناهضة لمشاريع الهيمنة الاستعمارية في العالم.

وشددتا على أن الواجب الوطني والقومي يقتضي من جميع اللبنانيين الوقوف بقوة وحزم إلى جانب المقاومة لمواصلة دورها في حماية لبنان من أي عدوان صهيوني إرهابي تكفيري واستكمال مهام تحرير ما تبقى من ارض لبنانية محتلة في الجنوب أو في جرود عرسال مؤكدين ان معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي الضمانة لتحرير ما تبقى من ارض لبنانية محتلة والقضاء على الخطر الإرهابي التكفيري وصون سيادة واستقلال لبنان وحماية ثرواته من الأطماع الصهيونية.

حركة النضال اللبناني العربي: عملية القلمون إنجاز كبير لسورية ولبنان

إلى ذلك أكدت حركة النضال اللبناني العربي أن معركة القلمون التي حقق من خلالها الجيش العربي السوري والمقاومة انتصارات هامة تعد انجازا كبيرا لسورية ولبنان ضد العدو الإسرائيلي.

وقال الأمين العام للحركة النائب السابق فيصل الداوود في تصريح له اليوم “الانجازات كبيرة والمعطيات تؤكد أن ما قبل القلمون ليس كما بعدها والعملية الاستباقية جاءت لإنقاذ أمن لبنان واستقراره”.

وأشار الداوود إلى أن كثيرين انزعجوا من موضوع القلمون لأنه غير معطيات كثيرة واعطى قوة دفع لخط الممانعة في لبنان ولتحصين الوضع اللبناني الداخلي.

بدوره اعتبر رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس أن الانتصارات الميدانية الاستراتيجية التي حققها الجيش العربي السوري والمقاومة في القلمون لازالة خطر الإرهابيين المحدق بلبنان وسورية هو مرحلة من مراحل تحصين هذين البلدين في وجه الإرهاب.

وقال شركس في تصريح بمناسبة عيد التحرير والمقاومة “إن انتصار المقاومة والجيش العربي السوري في القلمون هو تأكيد جديد على جهوزية المقاومة بمساندة من سورية لمواجهة العدوين الصهيوني والإرهابي التكفيري معا”.

انظر ايضاً

رابطة الشغيلة وتيار العروبة في لبنان يدعوان إلى تشكيل جبهة عالمية لمكافحة الإرهاب

بيروت-سانا أدانت رابطة الشغيلة وتيار العروبة في لبنان التفجير الإرهابي في سان بطرسبورغ وأكدا انه …