دمشق- سانا
تقديرا لتضحياتهم في الدفاع عن الوطن والذود عنه كرمت وزارة الصناعة اليوم أسر 31 شهيدا من العاملين في شركات ومؤسسات الوزارة خلال حفل أقيم في مركز الاختبارات والأبحاث الصناعية بدمشق.
وعبر ذوو الشهداء عن استعدادهم للتضحية بأغلى ما لديهم في سبيل الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره لافتين إلى أهمية تضحيات الشهداء في سبيل تخليص سورية من الإرهاب معربين عن ثقتهم بأن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستبقى منارة تهتدي بها الأجيال القادمة لحماية الوطن.
وأكد وزير الصناعة كمال الدين طعمة أن هذا التكريم “جزء بسيط ومشاركة متواضعة تجاه ما قدمه الشهداء من تضحيات وهو واجب إنساني وفاء لهم ولعطاءاتهم الكبيرة” مبينا أهمية العمل على دعم الاقتصاد الوطني ومساندة الجيش العربي السوري في معركته الشرسة ضد الإرهاب.
وشدد طعمة على أهمية رعاية أسر الشهداء وتأمين متطلباتهم والعمل على تسهيل أمورهم لافتا إلى صدور العديد من المراسيم والقوانين التي تحث على الاهتمام بذوي الشهداء معنويا وماديا.
وأوضح طعمة “أهمية التسلح بالفكر الوطني الحقيقي لمجابهة ما يحاك للوطن من مؤامرات و يعيد بناء ما خربته التنظيمات الإرهابية المسلحة” معربا عن ثقته بانتصار سورية وشعبها وجيشها الباسل في المعركة ضد الإرهاب.
بدوره أشار المدير العام لمركز الاختبارات والأبحاث الصناعية خليل منصور إلى عظمة تضحيات الشهداء والجرحى الذين قدموا أغلى ما يملكون للحفاظ على سلامة الوطن واستقراره مؤكدا أن المركز مستعد لتقديم كل ما يحتاجه ذوو الشهداء.
بدوره نوه عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي زياد بسمة بأهمية الشهادة ومعانيها العظيمة والتضحيات التي بذلها الشهداء دفاعا عن عزة سورية وكرامتها.
تضمن حفل التكريم فيلما وثائقيا عن الشهداء المكرمين إضافة إلى أغان وقصائد وطنية.
حضر التكريم أمين الشعبة الاقتصادية بفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من المعنيين وأهالي الشهداء.
ويأتي التكريم ضمن سلسلة من النشاطات التي تقوم بها وزارة الصناعة تقديرا لتضحيات الجيش حيث نظمت مؤخرا زيارة لجرحى الجيش في مشفى الشهيد يوسف العظمة وحملة تبرع بالدم في بنك الدم بالمزة.