S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الفساد ينخر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وهو ما يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
ونقل موقع روسيا اليوم عن فولودين قوله في منشور على تطبيق التلغرام: “في تشرين الثاني الجاري ستبدأ عملية تجديد مشروطة للمفوضية الأوروبية، حيث بدأ المجلس الأوروبي بوضع السياسيين المتورطين بالفساد في جميع المناصب القيادية في الاتحاد الأوروبي والأسباب واضحة.. إنهم يحتاجون إلى أشخاص مطيعين يمكن التحكم بهم ومستعدين لتنفيذ واتخاذ أي قرارات لمصلحة الولايات المتحدة على حساب المواطنين الأوروبيين والدول الأوروبية”.
وأشار فولودين في هذا السياق إلى أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية التي أصدرت قراراً بشراء 4.5 مليارات جرعة من لقاح فيروس كورونا على نطاق واسع، وأشارت حينها التقديرات إلى الحاجة إلى 9 لقاحات لكل مقيم بالاتحاد الأوروبي، موضحاً أن الدعاية الواسعة فقط هي ما صعّدت هذه الفضيحة وأدت إلى إجراء تحقيقات ضد الرئيس التنفيذي لشركة الأدوية وضد زوج أورسولا الذي يمتلك مختبرا أمريكيا للتكنولوجيا الحيوية، وكان يعمل على نفس اللقاح.
وذكر فولودين أيضا برئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا التي استبعدت نفسها من قائمة أعضاء البرلمان الأوروبي الذين يتعين عليهم الإبلاغ عن تضارب المصالح.
وأشار فولودين كذلك إلى الفضيحة التي حدثت مع أنطونيو كوستا، الذي سيتولى منصب رئيس المجلس الأوروبي في الأول من الشهر المقبل والذي كان استقال في تشرين الثاني الماضي من منصب رئيس وزراء البرتغال على خلفية أن مساعديه ساهموا في إبرام اتفاقيات استثمار بشأن مشروعات في مجال إنتاج الليثيوم والهيدروجين الأخضر.
وشدد فولودين على أن “الفساد ينخر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وقد أعلن مكتب المدعي العام في الاتحاد الأوروبي مؤخراً عن قضية أخرى تتعلق باختلاس الأموال من جانب مجموعة من النواب من أكبر فصيل في البرلمان الأوروبي وهو حزب الشعب الأوروبي، ولكن وكما هي الحال في كل الحالات المذكورة أعلاه، سيتم إيقاف التحقيق على الأرجح”.
وختم رئيس مجلس الدوما بالقول: إنه طالما ظل الاتحاد الأوروبي أداة ملائمة لواشنطن لاتخاذ قرارات لمصلحتها، فإن المسؤولين الفاسدين والمجرمين سيستمرون في قيادة المؤسسات الأوروبية.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen
