طرطوس-سانا
قدمت فرقة المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس عرضاً مسرحياً بعنوان “مَن المعلم” من تأليف وإخراج حسن نصر قدم فيه المشاركون الـ 13 عملاً هادفاً يطرح النواحي السلبية لخطورة استخدام التكنولوجيا بأسلوب كوميدي.
وأدى المشاركون أدوراهم بأسلوب توضيحي عبر تنكّرهم بلباس شكل الحاسوب والهاتف المحمول والتلفاز لجذب الطفلة المولعة بألعاب الانترنت ومشاهدة أفلام الكرتون والتي غالباً ما تكون خالية من القيم تأخذ الأطفال بعيداً عن الوعي والتركيز ما أدى إلى إبتعادهم عن القراءة والتعلم والتفكير
والاجتهاد العقلي لينتهي بها الحوار معهم ومحاولات جذب كل وسيلة إليها باختيار الطفلة للكتاب الذي هو المعلم الأول والصديق الحقيقي لبناء العقلية السليمة والشخص المتزن.
وبيّن المخرج نصر في تصريح لمراسلة سانا أن العمل يشارك فيه أطفال تتراوح أعمارهم بين الـ10 و 15 سنة يعرض للمرة الأولى بعد تدريبات قرابة الشهرين يوجّه رسالة للأهل بالدرجة الأولى في يوم الطفل العربي لتدارك الأمر وتداعياته الخطرة عبر عرض مسرحي انطلاقاً من دور المسرح كمنارة الشعوب وأداة لنشر الوعي عبر تقديم محتوى ثقافي توعوي هادف.
وعبّر عدد من الأطفال عن سعادتهم بهذه المشاركة التي تحمل رسائل توعوية هادفة بأسلوب كوميدي تعليمي كما قالت نايا عيسى من الصف السابع والتي جسدت دور جهاز الراوتر الذي حمل على عاتقه مهمة إقناع الأطفال بأنه الأهم والأكثر ضرورة من الكتاب، وقالت إن تجربتها التاسعة على المسرح أكسبتها خبرة أكبر ساعدتها بإيصال الفكرة للحضور بشكل سلسل وسهل.
زينب ابراهيم من الصف الخامس تحدثت عن أدائها دور الهاتف المحمول الذي أضحى في متناول الجميع وهوس الكثيرين به ورأت أن المسرح أكسبها الوعي والثقة بالنفس.
فاطمة حسين
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen