مؤتمرالمعلمين العرب:دعم سورية بمواجهة الإرهاب-فيديو

دمشق-سانا

أكد المشاركون في المؤتمر التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب أن انعقاد المؤتمر في سورية العروبة دليل قاطع على سلامة النهج المقاوم فيها وموقعها الراسخ في قلب الأمة العربية مبينين أن توافد ممثلي نقابات المعلمين العربية إلى سورية يعبر عن تقديمهم الدعم الكامل لها في مواجهة الخطر الإرهابي التكفيري الذي يرعاه الكيان الصهيوني.

2

وشدد المشاركون في البيان السياسي الذي ألقاه نقيب معلمي مصر خلف زناتي أبو زيد في اختتام المؤتمر على أن دور المعلمين العرب في هذه المرحلة الحساسة له أهمية كبيرة في غرس القيم الوطنية والقومية في نفوس الأجيال وإبعادهم عن أشكال التعصب والتطرف مؤكدين ضرورة انخراط المنظمات النقابية المنضوية تحت لواء اتحاد المعلمين العرب في النضال من أجل منظومة تربوية تستند إلى مبادئ إلزامية التعليم وتهدف إلى بناء إنسان عربي متمسك بهويته العربية منفتح على أصحاب الفكر التنويري لبناء مجتمع عربي يقطع الطريق أمام أخونة المجتمع.

وجدد المشاركون تمسكهم بالوحدة خيارا استراتيجيا وبالمقاومة منهجا مؤكدين وجوب انخراط اتحاد المعلمين العرب بكل منظماته الأعضاء في النضال العربي المتصدي لمساعي التقسيم مطالبين كل قوى التحرر في العالم بتكثيف الجهود من أجل انقاذ القدس التي تتعرض الى مخطط تهويد وطمس للمعالم الإسلامية والمسيحية.

3

وقال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي إن “من أتى لحضور هذا المؤتمر أثبت عروبيته باختيار سورية المقاومة وتحديه للقوى التي تحاول تفتيت الوطن العربي”.

وأكد الشوفي ضرورة التكاتف للوقوف بوجه الإرهاب الممنهج الذي تتعرض له المنطقة بمخططات صهيوأمريكية مشيرا إلى أن المؤتمر الذي ضم أبناء الوطن العربي الوطنيين برهن على وجود لحمة وطنية بينهم تسهم بنهوضه بجميع مكوناته.

وجرى تبادل دروع تذكارية بين نقابات المعلمين في الأقطار العربية.

وشارك في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان “بالعلم والعمل والإيمان نبني مشروعنا القومي ونصنع الإنسان” 12 دولة عربية وذلك في نقابة المعلمين بدمشق.

وكانت أعمال المؤتمر الذى ينعقد كل أربع سنوات انطلقت أمس الأول برعاية السيد الرئيس بشار الأسد وناقش أبرز القضايا والتحديات التي تواجه المعلمين العرب والتقارير التنظيمية والتعليمية والنقابية.