المقاومة الفلسطينية: الرد الإيراني وجه ضربة قوية للكيان الإسرائيلي وكشف هشاشته

القدس المحتلة-سانا

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن الرد الإيراني الليلة على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وجه ضربة قوية لمنظومته الأمنية وكشف ضعفها وهشاشتها، مؤكدة أنه السبيل الوحيد لردعه بعد صمت العالم أجمع على جرائمه.

وبيّن المتحدث باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية أن الرد الإيراني على جرائم الكيان الإسرائيلي الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة وجه ضربة قوية للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر من دون عقاب.

وقال في بيان: “هذا يوم استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرضت فيه “تل أبيب” لضربات المجاهدين من اليمن ولبنان وفلسطين وإيران وهذه دعوة لكل أحرار الأمة بأن يجعلوا لهم سهماً في تحرير فلسطين.

بدورها اعتبرت حركة حماس أن عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفذها حرس الثورة في إيران، على مناطق واسعة من الأراضي المحتلة، هي رد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاماً لدماء شهداء الأمة الأبطال، مشيرة إلى أن هذا الرد المشرف هو رسالة قوية للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم، حيث تجاوزت جرائمهم وغطرستهم وانتهاكاتهم للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كل الحدود.

من جانبها شددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أن الضربات الصاروخية التي نفذتها إيران ضد الكيان المجرم على امتداد فلسطين المحتلة هي السبيل الوحيد لردعه بعد أن صمت العالم أجمع على جرائمه، وقالت في بيان: “لقد وجهوا ضربة هي الأولى من نوعها لهذا الكيان الغاصب، الذي بات مكشوفاً ولا يستطيع الاستمرار لساعات لولا الدعم الغربي المطلق، وفي مقدمته الإدارة الأمريكية”.

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن رد محور المقاومة المتكامل والمنسق جاء بعد تمادي العدو الإسرائيلي في طغيانه ووحشيته، وتجاوز كل حد، ليبدأ مرحلة جديدة في ردع هذا العدو على طريق هزيمته الكاملة، مؤكدة أن مسيرة المقاومة مستمرة بإرادة لا تعرف الانكسار.

من جهتها رأت حركة فتح الانتفاضة أن الرد الإيراني شكل منعطفاً تاريخياً في سياق الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وجاء رداً طبيعياً على الجرائم وحرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وهو ما يؤكد وحدة الساحات ضمن محور المقاومة وجبهات الإسناد.

كما اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين أن الرد الإيراني الصاعق الذي استهدف عمق الكيان الصهيوني أثار الارتباك والذعر والخوف في صفوف مسؤوليه والمستوطنين وكشف ضعفه الكبير وهشاشة المنظومة الإسرائيلية بكل مكوناتها.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen