براغ-سانا
ارتفعت حصيلة الضحايا الذين سقطوا جراء العاصفة بوريس التي ضربت وسط أوروبا إلى 15 قتيلاً بعدما تسببت بفيضانات هي الأسوأ منذ 20 عاماً.
ونقلت رويترز عن السلطات الرومانية قولها: إن الفيضانات أودت بحياة 6 أشخاص.
وفي النمسا لقي رجل إطفاء حتفه، كما تم العثور على رجلين يبلغان من العمر70 و80 عاماً قضيا غرقاً في منزليهما في إقليم النمسا السفلى.
وفي بولندا أفادت وكالة الأنباء البولندية بسقوط 5 قتلى، بينما لقي شخص حتفه في جمهورية التشيك.
وتضررت بشدة مناطق حدودية بين جمهورية التشيك وبولندا وسط أمطار غزيرة مستمرة منذ الأسبوع الماضي وارتفاع مستويات المياه، ما أدى إلى انهيار بعض الجسور وإجلاء السكان، وأحدث دماراً كبيراً.
وفي بولندا أيضاً أعلنت السلطات حالة الكوارث في البلاد، وقال ميخال بيشكو رئيس بلدية مدينة كلودزكو على الحدود مع التشيك: إنه تم إجلاء آلاف الأشخاص من مناطق الفيضانات، وهم بحاجة للمساعدة، مضيفاً: إنه تم إغلاق المدارس، وإن الكهرباء انقطعت عن نصف المدينة.
كما أشارت وزيرة التعليم البولندية باربارا نوفاسكا إلى أنه ” تم إغلاق نحو 420 مدرسة في 4 مناطق، وتم إخلاء مستشفى في بلدة نيسا”.
وفي بلدة يسينيك التشيكية المتاخمة للحدود البولندية التي غمرتها الفيضانات انتشرت السيارات التالفة والحطام المتناثر مع بدء انحسار المياه.
وفي شرق رومانيا غمرت المياه القرى والبلدات، وقال إميل دراجومير رئيس بلدية سلوبوزيا كوناتشي: “إن الفيضانات تسببت بخسائر مادية كبيرة”.
وانحسرت مياه الأنهار في المنطقة الحدودية بين التشيك وبولندا، إلا أن الفيضانات امتدت إلى المزيد من المناطق وتركت مدناً كبرى في حالة تأهب.
وفي جمهورية التشيك قال رئيس بلدية مدينة ليتوفيل: “إن فيضان نهر مورافا خلال الليل غمر 70 بالمئة تقريباً من المدينة، وأدى إلى إغلاق المدارس والمرافق الصحية”.
وتسبب غمر المياه لمناطق في أوسترافا العاصمة الإقليمية لمنطقة شمال شرق التشيك بإغلاق محطة للطاقة الكهربائية ومصنعين للكيميائيات.
وأجلت السلطات أكثر من 12 ألف شخص في جمهورية التشيك، وذكرت وكالة الأنباء التشيكية أن الكهرباء انقطعت عن ربع مليون منزل.
وكانت حركة القطارات توقفت منذ يومين في بعض أنحاء النمسا، وأغلق مترو فيينا جزئياً.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency