بيروت-سانا
أكد النائب اللبناني نواف الموسوي عضو كتلة الوفاء للمقاومة أن المقاومين الذين قاتلوا لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي هم الذين يقاتلون اليوم من أجل الدفاع عن لبنان وتحرير أراضيه من المجموعات الإرهابية التي تتخذ أسماء شتى من تنظيم “جبهة النصرة” إلى تنظيم “داعش” وصولا إلى تنظيم “جيش الفتح” وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
وقال الموسوي في كلمة خلال احتفال في بلدة كفرا اللبنانية.. ” تم تحرير أجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية التي كانت تحتلها جبهة النصرة الإرهابية التي هي جيش لحدي إرهابي”.
وأوضح الموسوي أن استعادة هذه الأراضي اللبنانية يعني استعادتها من عدوين في وقت واحد الأول هو العدو التكفيري الذي يريد تدمير لبنان والثاني هو العدو الإسرائيلي الذي كان يحتلها عبر تنظيم “جبهة النصرة ” الإرهابي الذي يعد جيشا إسرائيليا بامتياز.
وأشار الموسوي إلى أن هناك في فريق 14 آذار من تحول في هذه الأيام إلى ناطق إعلامي باسم الارهابيين من تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” وآن الأوان ليتوقف البعض عن النفاق السياسي وعن اللغة المزدوجة حيث يقول تارة أنه مع الديمقراطية ثم من ناحية أخرى يقدم الدعم للمجموعات التكفيرية الإرهابية الصهيونية.
ولفت الموسوي إلى أن وسائل إعلام البعض كانت وسائل إعلام تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي فكيف اتفقوا على أن مكافحة الإرهاب هي بند أساسي على جدول أعمال الحوار ومن ناحية أخرى كانوا يقدمون الدعم الإعلامي وغير الإعلامي للتنظيمات الإرهابية وقد اضطرهم غضبهم إلى الإنكشاف وبدوا من دون أي ستارة وبدؤوا برهان واضح فسقطوا معه وحاولوا التعويض عن خسارتهم بمحاولة التقليل من حجم الانتصار الذي تحقق.
وكان السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أكد أن معركة القلمون مفتوحة في الزمان والمكان والمراحل وأنها تشكل انتصارا ميدانيا كبيرا وانجازا عسكريا مهما لافتا الى أن هزيمة مدوية ألحقت بالتنظيمات الإرهابية وتم إخراجها من مناطق الاشتباك كافة.