دمشق-سانا
قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان باقة من الافتتاحيات التي تختصر قصة الأوبرا وأحداثها بأمسية كلاسيكية حملت عنوان “أشهر الافتتاحيات الأوبرالية” نظمتها هيئة دار الأسد للثقافة والفنون، واحتضنها مسرح الدراما بدمشق.
موزارت وروسيني وبيزيه وفيردي كانوا أبطال برنامج الأمسية لافتتاحيات اشتهرت وحصدت شعبية كبيرة على مر العصور، لتعكس هذه الافتتاحيات عبر حبكة درامية مقرونة بالشعر والقصة والغناء عبقرية المؤلفين الموسيقيين في التعبير عن الحالات الإنسانية المتنوعة.
وبدأت الأمسية بافتتاحية “أوبرا زواج فيغارو” للمؤلف النمساوي فولفغانغ أماديوس موزارت، والتي تحكي قصة استعداد فيغارو للزواج من حبيبته سوزانا وسط نوايا مخبأة للكونت ألمافيفا.
أما افتتاحية إيغمونت” للمؤلف الألماني لودفيغ فان بيتهوفن فكانت حاضرة ببرنامج الأمسية، وهي دراما أدبية تحكي بطولات الكونت إيغمونت ودفاعه عن وطنه.
وعزفت الفرقة افتتاحية “أوبرا لا ترافياتا” الإيطالية للمؤلف جوزيبه فيردي، والتي تروي قصة ألفريدو الذي يفرقه والده عن حبيبته فيوليتا التي تموت لحظة عودة حبيبها إليها، كما عزفت الفرقة أيضا لفيردي افتتاحية “أوبرا قوة القدر” التي تتناول صراع الإنسان مع قدره ومواجهته له بكل عزيمة.
وقدمت الفرقة افتتاحية “أوبرا حلاق إشبيلية” للمؤلف جواكينو روسيني، والتي تحكي قصة عشق الكونت ألمافيفا لفتاة تدعى روزينا، فيعمل على طلب المساعدة من حلاق المدينة في كسب حبها.
وأدت الفرقة افتتاحية “أوبريت سلاح الفرسان الخفيف” التي نالت في زمانها شهرة واسعة أكثر من الأوبريت نفسه، وهو من تأليف النمساوي “فرانز فون سوبيه”.
كما قدمت الفرقة “افتتاحية أوبرا كارمن” الشهيرة، وفيها وضع الفرنسي جورج بيزيه لحن التوريادور مصارع الثيران، وفي افتتاحية “أوبريت الخفاش” استمع الجمهور إلى المقطوعة التي استُخدمت في إحدى حلقات توم وجيري لتمثل الصراع بينهما، وهي من تأليف النمساوي يوهان شتراوس الابن.
رشا محفوض
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen