طلاب حصلوا على العلامة التامة بالدورة الثانية لامتحانات الشهادة الثانوية.. بالتصميم والإرادة حققنا هدفنا

محافظات-سانا

علامات قليلة كانت تفصل معظمهم عن تحقيق طموحهم للحصول على العلامة التامة بامتحانات الدورة الأولى لشهادة الثانوية العامة، ولكنهم بالتصميم والإرادة حققوا الإنجاز وتفوقوا، فالتحقوا بقائمة الأوائل على سورية وفق نتائج امتحانات الدورة الثانية التي صدرت أمس.

وأكد عدد من هؤلاء الطلاب في تصاريح لـ سانا أن تفوقهم كان استمراراً لاجتهادهم في مختلف المراحل الدراسية وإصرارهم على التفوق، معربين عن طموحهم إلى المزيد من التميز في مرحلة الدراسة الجامعية والعملية مستقبلاً.

الطالبة جود الكيصوم في محافظة الحسكة حصلت على العلامة التامة في امتحانات الدورة الثانية بعد أن حسنت مجموعها بزيادة 8 درجات كانت فقدتها في الدورة الأولى بمادتي العلوم والكيمياء، مؤكدة أن النجاح والتفوق يحتاجان تكاتف جهود الكادر التدريسي، وتأمين الأجواء الدراسية التي توفرها العائلة وتشجيعها المستمر، وإرادة الطالب نفسه الذي يسعى إلى تحقيق هدفه بالاجتهاد والتركيز وتنظيم الوقت.

واعتبرت مديرة تربية الحسكة إلهام صورخان أن حصول طلاب المحافظة على مراكز متقدمة يعكس إصرارهم على متابعة التعليم رغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها الحسكة.

تنظيم الوقت وترتيب الأولويات والثقة بالنفس خطوات سار عليها الطالب مهند قباني من مدينة حلب، لتحقيق العلامة التامة بدءاً من اهتمامه بمتابعة دروسه منذ بداية مرحلة التعليم الثانوي إلى مرحلة إصراره وتصميمه على التفوق، مبيناً أنه سعى عبر الدورة الثانية إلى تحسين علامة مادة الفيزياء بثلاثة أجزاء من العلامة ليحقق بذلك حلمه في دخول كلية الطب.

ومن السويداء انضم الطالبان كنان الحمدان وليليانا البعيني إلى رفاقهما في إحراز العلامة التامة بالشهادة الثانوية، الفرع العلمي بعد صدور نتائج امتحانات الدورة التكميلية، حيث كانت تفصل كنان خمسة أجزاء من الدرجة في مادة اللغة العربية، في حين كان يفصل ليليانا درجة وأربعة أجزاء بالمادة ذاتها، مشيرين إلى أن تنظيم الوقت وامتلاك الإرادة والمثابرة وتفادي تأثير التوتر أثناء الدراسة، كان لها الفضل الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز.

ومن اللاذقية بين الطلاب آية صباغ وليث عطية وجعفر أحمد أن تصميمهم للحصول على العلامة التامة دفعهم إلى التقدم للدورة الثانية، حيث حققوا طموحهم عبر الاجتهاد الشخصي وتنظيم الوقت وتجنب كل ما يبعث على التوتر وعدم مراكمة الدروس وإجراء الاختبارات الدورية والتركيز ومتابعة الشرح مع الأساتذة.

ومن طرطوس ذكر الطلاب ناي إبراهيم ولين شدود وسنا أحمد وحنين أحمد أنهم نالوا العلامة التامة في امتحان الدورة الثانية بفضل سعيهم واجتهادهم وثقتهم بأنفسهم لتعويض ما نقصهم من درجات في مواد اللغة العربية وعلم الأحياء والكيمياء، معتبرين أن إحرازهم هذه الدرجة له معنى آخر يشعر الطالب بالتميز برغم كل ضغط الدراسة والإحساس العالي بالمسؤولية تجاه مستقبلهم أمام مدرسيهم وعائلاتهم ومحيطهم.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency