الشريط الإخباري

حملة “الفينيق السوري” تواصل تدخلها لدعم الليرة السورية

دمشق -سانا

يواصل المغتربون السوريون الموجودون في دول الاغتراب دعم الليرة السورية من خلال حملة “الفينيق السوري” الموجهة للمغتربين الوطنيين بهدف دعم العملة الوطنية ورد الجميل لما قدمه الوطن لأبنائه ليتحول اليوم الأول لانطلاق الحملة إلى احتفالية وطنية توحد كلمة أبناء الوطن في المغترب وليكونوا جزءا من الدفاع عن سورية في مواجهة الحرب التي تتعرض لها.

وفي تصريح لـ سانا أكدت الدكتورة نسرين زريق من مؤسسي الحملة الإقبال الكبير من قبل المغتربين السوريين لدعم العملة الوطنية عبر حملة الفينيق السوري ووصول اشعارات بمبالغ مالية قيمة وتحديدا من فنزويلا والسويد وكندا والامارات والكويت والأردن إضافة إلى انضمام 24 رجل أعمال سوريا في دول الاغتراب للحملة ومشاركة مئات المساهمين فيها.

ولفتت زريق إلى تحرك أبناء الجاليات السورية بأغلب الدول بهدف المشاركة في الحملة موضحة أن المغتربين يطالبون باستمرار الحملة لرغبتهم الكبيرة في دعم صمود الاقتصاد السوري وثقتهم بالليرة السورية.

من جهته قال المغترب السوري في الامارات لوسيان الياس في تصريح لـ سانا “إن رسالة المغتربين المشاركين في هذه الحملة هي أن الليرة السورية سبتقى مصدر عز وكرامة السوريين ولا يمكن تبديلها بكنوز العالم” مشيرا إلى الدور المهم للمغتربين السوريين في دعم الاقتصاد الوطني من خلال عمليات دعم الليرة السورية والمشاريع الاقتصادية في الوطن الأم داعيا السوريين للمساهمة في إعادة إعمار سورية وتمتين قواعد الصمود في وجه من يحاول النيل من سورية وسيادتها.

وعن مشاركته في الحملة قال المغترب السوري في الإمارات مضر شيخاني “إن المشاركة بالنسبة لي شرف كبير فمن خلالها نتمكن من المشاركة بالحرب التي تتعرض لها سورية ونكون جزءا من صمود الوطن الغالي.. وواجبنا هو المساهمة بتمتين دعائم الصمود للوصول الى النصر وإعادة اعمار سورية لتعود كما كانت بلد الخير والأمان”.

ولفت شيخاني إلى أن المغتربين السوريين يمثلون وطنهم في دول الاغتراب من خلال عملهم وثقافتهم وتميزهم اضافة الى مساهمتهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال المحافظة على قوة الليرة السورية مؤكدا ان حملة الفينيق السوري اعطت فرصة للمغتربين للمساهمة بدعم عملتهم الوطنية وواعدا السوريين داخل الوطن بانطلاق حملات جديدة سيقوم بها المغتربون السوريون لدعم صمود الشعب السوري تكون رديفة لبطولات الجيش العربي السوري بوجه الإرهاب.

من جهتها أكدت المغتربة السورية في الأردن سمر المحمود أن مساهمتها في دعم الليرة السورية هو لمساندة هذه الحملة الوطنية وللتأكيد على أن سورية كانت ولا تزال وستبقى بلد الصمود والتصدي في ظل هذه الحرب الكونية وقالت “بكل محبة ندعم حملة الفينيق السوري ونساهم ولو بجزء بسيط بالدفاع عن بلدنا بجانب كل سوري شريف يحب وطنه”.

وكان التدخل العلني لدعم الليرة السورية بدأ الليلة الماضية من قبل المغتربين السوريين في دول الاغتراب قبل ساعة الصفر لانطلاق حملة “الفينيق السوري” الموجهة للمغتربين الوطنيين بهدف دعم العملة الوطنية، وستستمر الحملة لعدة أيام يليها إعلان حملات تدخل أسبوعية بالطرق القانونية الممكنة في الدول التي يتواجد فيها المغتربون.

رشا محفوض

mms6