نصوص وطنية ووجدانية في أمسية شعرية باتحاد كتاب حمص

حمص-سانا

غلب الطابعان الوطني والوجداني على نصوص الشعراء في أمسية شعرية استضافها منبر فرع اتحاد الكتاب بحمص.

واستهلت الأمسية رئيسة الفرع الشاعرة أميمة إبراهيم بقصيدتها “تراتيل إلى حمص” مزجت فيها بين النفحتين الوجدانية والوطنية حيث لا تزال أنفاسها تعبق بحب حمص المدينة التي نشأت فيها ولا تزال تحتضنها بأسواقها التراثية وحاراتها ومساجدها وكنائسها وغوطتها الغناء التي كانت وستبقى موئلاً للأشياء الجميلة بما فيها الشعر.

كما تصدر الوطن بكل صوره المشرقة قصائد مؤسس الديوان السوري المفتوح الشاعر حسن سمعون، فكانت للشهيد في قصيدته “قف لا تؤبن” مكانة مقدسة تعلو فوق كل القيم، وفي قصيدته “أنا السوري” تراءى الاعتزاز بكل ما قدمته.

ومن مدينة الياسمين جاءت مشاركة الشاعر سمر تغلبي بقصائد تلاحمت فيها مشاعر الحزن والافتخار بما يكابده الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، وفي قصيدتها “لا وقت للشعر” عبرت عن أهل غزة المحاصرين وما اعتراهم من جوع وبؤس وظلم وقتل بفعل إجرام الاحتلال الإسرائيلي.

وفي قصيدتها “اضطراب” تراهن على أن دمشق ستبقى أم القوافي، ونسرها الخفاق سيعلو منتصراً مهما اشتدت بها المحن، أما في نصها الغزلي الثالث بعنوان “خبئني” تبرز كأنثى مملوءة بالكبرياء والمشاعر التي تبثها لنصفها الآخر فيصبحان أسيرين للشوق والذكريات الجميلة.

واختتم الأمسية القاص والباحث والشاعر يوسف حطيني بباقة من القصائد لنصوص حملت الهم الوطني والفلسطيني.

وفي نصه الشعري النثري الثاني “أبي” يستجمع الشاعر تفاصيل ذكرياته مع والده الذي مات وقلبه مسجّى بحب فلسطين ووجع فلسطين، ولا تبتعد هذه الصورة عن قصيدته الثالثة “عينان” التي يكابد فيها جرح امتد من حيفا إلى يافا ويدق أبواب القدس منتصراً حاملاً البشائر منها إلى مدينته الثانية دمشق.

حنان سويد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

انظر ايضاً

الصراع الحضاري في تاريخ سورية القديم… محاضرة الدكتور عبد الرحمن البيطار باتحاد كتاب حمص

حمص-سانا استضاف فرع حمص لاتحاد الكتاب اليوم محاضرة بعنوان “الصراع الحضاري في تاريخ سورية