سلاح الجو يوجه ضربات مركزة على تجمعات إرهابيي “النصرة” شرق معمل القرميد بريف إدلب ويدمر عشرات الآليات لإرهابيي “داعش” بريف حمص الشرقي

محافظات-سانا

أكد مصدر عسكري تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال عمليات مكثفة نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف إدلب على تحركاتهم وأوكارهم في الريف الجنوبي.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن “وحدات الدعم والاسناد النارى في الجيش دمرت في عمليات نوعية /14/ عربة مزودة برشاشات ثقيلة للإرهابيين في حراج قرية مصيبين شرق مدينة أريحا”.

وأضاف المصدر “إن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من إرهابيي /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولي والميليشيات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في المنطقة”.

وأشار المصدر إلى “مقتل وإصابة العشرات من إرهابيي /جبهة النصرة/ وتدمير أدوات إجرامهم بضربات مركزة وجهها سلاح الجو في الجيش العربي السوري على تجمعاتهم في كفرلاتا المجاورة لأريحا ومعرطبعي وشرق معمل القرميد وفي قرية بزابور” الواقعة في القمة الشرقية لجبل الزاوية والبعيدة عن مركز مدينة إدلب حوالي /16/ كم.

وتكبدت التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في العتاد والافراد في اليومين الماضيين خلال عمليات الجيش المتواصلة على أفرادها في محيط قرية مصيبين الذين يحاولون التسلل إلى النقاط العسكرية المنتشرة في المنطقة.

إرهابيو داعش يرتكبون مجزرة بحق الأهالي.. وسلاح الجو يدمر أوكارا وآليات للتنظيم المتطرف بريف حمص الشرقي

في ريف حمص الشرقي وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات جوية على أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي ونقاط تحركاتهم أسفرت عن تدمير العشرات من آلياته بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وقال مصدر عسكري إن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات دقيقة على أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” وطرق تحركاته في القبب وجورة الهمل وبئر القطار في ريف تدمر”.

وأكد المصدر أن الضربات الجوية أوقعت أعدادا كبيرة من القتلى في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي ودمرت العشرات من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة”.

ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو دمر آليات وأوكارا لإرهابيى “داعش” في قرية طفحة “شرق مدينة حمص بنحو 70 كم”.

وكانت وحدة من الجيش اشتبكت أمس مع إرهابيين من تنظيم “داعش” حاولوا التسلل إلى الحي الشرقي وتمكنت من إفشال هذه المحاولة بعد أن كبدتهم خسائر في العدة والعتاد”.

وفي سلسلة جرائمه ضد الإنسانية نقل مراسل سانا عن مصادر أهلية أن إرهابيي “داعش” اقتحموا منازل الأهالي في بلدة العامرية والمزارع الشمالية والشرقية لمدينة تدمر وارتكبوا مجزرة مروعة بحقهم.

وأشارت المصادر إلى أن عدد ضحايا المجزرة تجاوز الـ 30 شخصا معظمهم اطفال ونساء وشيوخ موضحة أن إرهابيي “داعش” هجروا عشرات العائلات وأحرقوا العديد من المنازل ونهبوا محتوياتها وعاثوا تخريبا وتدميرا فيها وقاموا بتحويلها إلى أوكار لتخزين الأسلحة والذخيرة.

وكان محافظ حمص طلال البرازي أكد أمس في تصريح لـ سانا أن المؤسسات الحكومية في مدينة تدمر تعمل بشكل اعتيادي وأن المنطقة الأثرية محمية وآمنة بفضل سواعد الجيش العربي السوري مبينا أن محافظة حمص أمنت مراكز إيواء وجميع المستلزمات من مواد إغاثية وإنسانية وطبية للعائلات التي هجرتها التنظيمات الإرهابية من ناحية السخنة إلى مدينة تدمر.

وتكبد تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يرتكب مرتزقته جرائم بحق الأهالي أينما حل تحت ذريعة مقاومة التنظيم خسائر فادحة خلال اليومين الماضيين حيث أقر أمس بمقتل العديد من أفراده من بينهم الإرهابي السعودي “أنس النشوان” الملقب بـ “أبو مالك التميمي” أحد أبرز “قادة التنظيم الشرعيين” الذي ظهر مؤخرا في مقطع فيديو يعرض جريمة إعدام 30 شخصا اثيوبيا في ليبيا.

إلى ذلك أفاد مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر عشرات الآليات لتنظيم “داعش” الإرهابي في القبب والطفحة وجورة المزبل وبئر القطار.

الجيش يقضي على العشرات من إرهابيي “داعش” ويؤمن محيط المدينة الأثرية ومدينة تدمر بشكل كامل

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العشرات من أفراد تنظيم /داعش/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط مدينة تدمر والمدينة الأثرية.

وقال محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لـ سانا إن وحدات الجيش العاملة في تدمر “قامت بتأمين محيط المدينة الأثرية ومدينة تدمر بشكل كامل بعد أن أوقعت العديد من إرهابيي تنظيم /داعش/ قتلى معظمهم من جنسيات أجنبية”.

ولفت المحافظ إلى أن وحدات من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من /داعش/ في محيط المحطة الثالثة لضخ النفط في ريف تدمر مبينا أن الاشتباكات أسفرت عن “تكبيد تنظيم /داعش/ خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد”.

وجدد المحافظ تأكيده على أن المؤسسات الحكومية في مدينة تدمر تعمل “بشكل اعتيادي” وأن لجنة الإغاثة بالتعاون مع متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري “تقوم بتقديم جميع الاحتياجات الأساسية للمواطنين في مركز الإيواء الذين هجرهم إرهابيو /داعش/ من قرية العامرية والبالغ عددهم نحو /700/ شخص”.

وأكد المحافظ أن الوضع في مدينة تدمر “جيد والحياة تسير بشكل اعتيادي” وأن الطريق الدولي بين حمص وتدمر “آمن”.

وحدات الجيش تدمر آليات لإرهابيي “جبهة النصرة” في ريف درعا

إلى ذلك وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات نارية مكثفة على تحركات التنظيمات الإرهابية في ريف درعا قضت خلالها على إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ المرتبط بكيان الاحتلال الاسرائيلي.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش دمرت في عمليات دقيقة اوكارا للتنظيمات الإرهابية أدت إلى “مقتل وإصابة العديد من أفرادها في قرية محجة غرب طريق درعا الدولي” بالتزامن مع ” مقتل وإصابة عدد من الارهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرية الفقيع” على طريق درعا القديم.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وبعد رصد لتحركات الارهابيين وجهت ضربات دقيقة “أدت إلى مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة على طريق درعا القديم”.

وأكد المصدر “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية في الغارية الغربية” /15 كم عن الحدود الاردنية/ الواقعة على الاوتوستراد الدولي بريف درعا الشمالي الشرقي الذى يتسلل إليه الإرهابيون من مختلف الجنسيات بتسهيل ودعم من النظام الاردني وأجهزة استخبارات أجنبية وخليجية.

وفي بلدة كفر شمس بأقصى الشمال الغربي لمحافظة درعا أشار المصدر الى أن “وحدة من الجيش وجهت ضربات مباشرة لأوكار وتجمعات إرهابيي /جبهة النصرة/ وما يسمى /حركة المثنى الاسلامية/ وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب”.

وتشهد الحدود الأردنية تسللا كثيفا للإرهابيين المرتزقة بدعم من النظام الأردني الذي يحتضن معسكرات تدريب لإرهابيي /جبهة النصرة/ وغيره من التنظيمات التكفيرية بتنسيق وتخطيط من غرفة عمليات عمان التى يديرها الموساد الاسرائيلي وأجهزة استخبارات خليجية وغربية.

وفي وقت لاحق قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عمليات مركزة على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية غرب تل عين فادة وتل مطوق الصغير وقرية الثريا بريف درعا الشمالي أسفرت عن سقوط عدد من أفرادها قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.

وفي حي درعا البلد بين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت بؤرا واليات لإرهابيي /جبهة النصرة/ وما يسمى /لواء توحيد الجنوب/ و/كتائب مجاهدي حوران/ و/كتيبة مدفعية سجيل/ في محيط بئر أم الدرج وعلى طريق الأرصاد الجوية/السد وفي مخيم النازحين والكرك وشرق جامع الحسين وبناء المهندسين.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش أحبطت محاولات تسلل مجموعات إرهابية من /جبهة النصرة/ إلى عدد من النقاط العسكرية فى الفقيع وتل كتيبة والموارد المائية في منطقة الصنمين بريف درعا ودمرت لهم عددا من العربات المدرعة والآليات المزودة برشاشات ثقيلة وأردت اربعة متزعمين منهم قتلى عرف منهم الإرهابي/محمد النابلسي/ الملقب بـ/أبو العلي الحوراني/ متزعم ما يسمى /لواء الأبابيل/.

ولفت المصدر إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير اليات لهم شمال مزرعة الغزلان وفي قرية نصيب القريبة من الحدود الأردنية.

وكانت وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس على العديد من الإرهابيين في حي الكرك والجمرك القديم ومحيط جامع أبو بكر وبئر الشياح في درعا البلد.

الجيش يقضي على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية في الحميدية ومسحرة بريف القنيطرة

في غضون ذلك أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الاسرائيلي خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أوكارهم وتجمعاتهم في القنيطرة.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية الحميدية بريف القنيطرة الغربي”.

وتشكل قرية الحميدية نقطة عبور للارهابيين المرتزقة والأسلحة من الأراضي المحتلة بدعم علني من قبل العدو الإسرائيلي.

وفي ريف القنيطرة الشرقي أفاد المصدر العسكري بأن “وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في تل مسحرة شرق مدينة القنيطرة بنحو 22 كم أسفرت عن إيقاع العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب”.

ويعد تل مسحرة أحد التلال الاستراتيجية في الريف الممتد بين القنيطرة ودرعا وينتشر فيه إرهابيون من “جبهة النصرة” يستهدفون المناطق المجاورة بالقذائف تنفيذا لتوجيهات وخطط كيان العدو الإسرائيلي والأنظمة المتآمرة على السوريين.

 وفي الحسكة دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة آلية لتنظيم “داعش” الإرهابي وقضت على عدد من أفراده في قرية تنينير جنوب شرق المحافظة.

تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والآليات بحلب وريفها

كما كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح وبأنظمة خليجية معادية للشعب السوري خسائر في الأفراد والاليات في مناطق مختلفة من حلب وريفها.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم عددا من الاليات وأعطبت أخرى في محيط الكلية الجوية” الواقعة شرق مدينة حلب بحوالي /40/ كم على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة.

وفي منطقة جبل سمعان جنوب غرب مدينة حلب وبحسب المصدر العسكري أسفرت عمليات الجيش عن “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير وإعطاب عدد من آلياتهم في ناحية الأتارب وقرية الطامورة التابعة لناحية حريتان وفي قريتي خان العسل وخان طومان”.

وأضاف المصدر: إن نيران الجيش أسفرت عن “القضاء على العديد من الإرهابيين وإصابة اخرين وتدمير وإعطاب اليات لهم في جمعية الزهراء وحلب القديمة وأرض الملاح وشرق حي البلاط وفي أحياء بستان الباشا والانذارات والأشرفية والراشدين والصالحين والزبدية بحلب المدينة”.

وأحبطت وحدة من الجيش أمس هجوما إرهابيا شنه تنظيم “داعش” على الكلية الجوية حيث دمرت له سيارة مفخخة وأوقعت في صفوفه عشرات القتلى والمصابين الذين حاولوا التسلل باتجاه سور الكلية.