حلب-سانا
بمشاركة 55 فناناً تشكيلياً من جامعة حلب وطلبتها افتتح اليوم معرض للفن التشكيلي والتراثي في صالة المكتبة المركزية في الجامعة.
وضم المعرض الذي ينظمه مكتب الإعداد الفرعي لحزب البعث العربي الاشتراكي بالجامعة بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة واتحاد الفنانين التشكيليين بحلب حوالي مئة عمل فني من لوحات تشكيلية وأعمال يدوية ومنحوتات، إضافةً إلى مناظر طبيعية ووجوه إنسانية تنبض بالأمل والحياة وخطوط عربية ولوحات حروفية.
وأوضحت مشرفة المعرض منى خياط في تصريح لمراسلة سانا أن هذا المعرض يقام في جامعة حلب للمرة الثالثة على التوالي وأنه تم اختيار جامعة حلب كمنبر ثقافي لتسليط الضوء على المواهب الفنية الجديدة، وإفساح المجال للفنانين الشباب لعرض إبداعاتهم أمام شريحة واسعة من متذوقي الفن، حيث إن وقوفهم إلى جانب أسماء كبيرة شكل لوحة فسيفسائية جميلة.
وتحدث عدد من المشاركين في المعرض عن تنوع الأعمال الفنية والتي تم فيها استخدام الألوان الزيتية والمائية، والرسم على الزجاج والخشب.
وبينت راما كيخية خريجة في كلية الفنون الجميلة أنها تعتمد في تصميم حقائبها على استخدام الجلود الأصلية والإكسسوارات المميزة لإبراز الجودة العالية للمنتجات، كما أنها أضافت لمسة فنية جديدة لمجموعتها الأخيرة من الحقائب حيث قامت بالرسم عليها بألوان ثابتة، مستوحيةً من الفنون التي درستها في الجامعة.
أما محمد بكري حايك فتحدث عن مهنته في الزخرفة على الخشب وهي مهنة تراثية عريقة في سورية، ويرى أن مشاركته اليوم تنبع من أهمية تعريف الشباب والطلاب بتراث بلدهم، وخصوصاً في ظل انتشار الحداثة، موضحاً أن هذه الزخرفة تدخل في دور العبادة مثل المساجد والكنائس، وأيضاً في الأبنية والقصور، كما أنها جزء أساسي من التراث.
وقال النحات عبد القادر منافيخي الذي شارك بخمس منحوتات خشبية تتحدث عن سورية عامة وحلب وأبوابها خاصة إن مشاركته اليوم إلى جانب الطلاب تعزز التواصل بين الأجيال، وتنمي المواهب الفنية لديهم.
وشاركت الأستاذة لوسي مقصود إلى جانب طلابها من الجامعة ومن مركز فتحي محمد بمجموعة كبيرة من اللوحات التي حملت رسائل مختلفة وتشكلت من مدارس متنوعة ما أغنى المعرض وبث رسائل دعم للجيل الجديد.
يذكر أن المعرض مستمر لمدة خمسة أيام.
آلاء الشهابي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen