أهالي حلب وريفها يتوافدون إلى مراكز الانتخاب لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب

حلب-سانا

توافد أهالي محافظة حلب منذ الساعة السابعة صباحاً إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم في مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، القادرين على إيصال أصواتهم ومطالبهم والمساهمة في تحسين الحياة المعيشية وإعادة الاعمار وبناء ما دمرته الحرب الإرهابية على سورية.

ففي دائرتي حلب وريفها، بلغ عدد مراكز الاقتراع 1105 مراكز، وفق رئيس اللجنة القضائية الفرعية لمدينة حلب القاضي المستشار حسان ناصر، مشيراً إلى أن عدد مراكز الاقتراع بالمدينة 450 مركزاً وتم توزيع الصناديق على كل المراكز الانتخابية وتجهيزها بكل المستلزمات.

بدوره بين رئيس اللجنة القضائية الفرعية لمناطق حلب القاضي المستشار خالد الصالح أن عدد المراكز في الريف بلغ 655 مركزاً.

وأدلى الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور إبراهيم الحديد بصوته، برفقة أميني فرعي الحزب في حلب وجامعة حلب، وأعضاء قيادة فرع الجامعة، ورئيس الجامعة، ورئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بحلب، وذلك في المركز الانتخابي في كلية الطب بجامعة حلب.

وجالت مراسلة سانا في كليات الجامعة، حيث أكد عميد كلية الآداب الدكتور جميل جمول أن اليوم هو يوم وطني بامتياز، ويسهم في بناء سورية الحديثة، وأن إعادة الإعمار لا تكون بالحجر فقط بل بالبشر والفكر، وهذا هو دور الجامعة.

أما الدكتور محمد خيري النائب الإداري في الكلية فقال: إن الانتخاب هو واجب وطني مقدس، مبيناً أنه اختار مرشحيه بما يناسب أفكاره ويدعم ويسهم في إعادة الإعمار، وأن جيل الشباب الواعد هو أساس بناء الوطن، لذلك المسؤولية عليهم أكبر، بينما أوضحت الدكتورة نبيلة رزوق أن هذا الاستحقاق هو حق وواجب دستوري، لاختيار من يمثلنا وينقل صوتنا إلى قبة المجلس.

ولفت أمين أحد الصناديق مصباح المصباح إلى إقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وبينت فاطمة حسين أخت شهيد أن المسؤولية كبيرة، ويجب الاختيار والتصويت لمن يكون صوت الحق وينقل أوجاع المواطنين ويتابع مسيرة الشهداء.

بدورهم أكد العاملون في القطاع التربوي خلال إدلائهم بأصواتهم أن من يمثلهم يجب أن يكون قادراً على تحمل المسؤولية، للعمل نحو بناء مستقبل أفضل لسورية، حيث بين المدير المساعد للتعليم الثانوي في تربية حلب، علي عثمان أن الانتخابات حق وواجب، وتعكس وعي المواطن في اختياره أشخاصاً ذوي كفاءة ومسؤولية.

ولفت كل من لارا حقو ومعتز أمين وسامر الشبلي إلى أهمية اختيار الممثلين القادرين على نقل مشاكل المواطنين وإيجاد حلول من شأنها أن ترتقي بالوضع الاقتصادي، آملين بأن يكون المرشحون الذين يختارونهم على قدر المسؤولية.

كما شهد مركز الاقتراع في القصر البلدي إقبالاً واسعاً من المواطنين، حيث أوضح عبد الحميد جديد أن هذا اليوم هو تجسيد حقيقي لمعنى الديمقراطية وحرية اختيار ممثلي الشعب بكل شفافية ومن يستطيع المساهمة في إعادة بناء الوطن وإعمار ما خربه الإرهاب، بينما أدلت فوزية بنى بصوتها لمن هو قادر على العمل بشكل جاد بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية والخدمية، كما بين الشاب حسين حمزة أنه اختار من هو كفؤ لتمثيل ودعم فئة الشباب في مجلس الشعب وتأمين فرص العمل لهم.

وفي مركز المؤسسة العامة للحبوب في حي السريان، قال ميشيل كالاغاسي أنه اختار من هو قادر على العمل الجاد والحقيقي لخدمة الوطن، وأكد الشاب عز الدين فياض دعمه للمرشحين الشباب لتحقيق طموحات أبناء الوطن في إيجاد فرص العمل وتحسين ظروفهم المعيشية.

وأعرب أسامة عنجريني عن أمله بأن يعمل المنتخبون على إيصال هموم المواطنين بما يسهم في إعادة الإعمار وتعويض ما دمره الإرهاب، بينما أصر المتقاعد حدو طنوس البالغ من العمر 80 عاماً على المجيء إلى مركز الاقتراع والإدلاء بصوته لمن يمثله بحرية كاملة، وكله أمل بأن يعمل الأعضاء الجدد على خدمة الوطن والمواطن.

وفي مدينة السفيرة لفت رئيس لجنة الصندوق الانتخابي في المركز الثقافي محمد ربيع عرجا إلى إقبال المواطنين للمشاركة بالانتخابات، لكونها واجباً وطنياً وحقاً ديمقراطياً لاختيار ممثليهم والنهوض بالواقع المعيشي والزراعي في المدينة.

وأعرب كل من الناخبين عيسى المحمود وإبراهيم الإبراهيم وجمال شيخو وعلي المحمد عن أملهم بنجاح الممثلين الأكفاء القادرين على تحمل المسؤولية وتطوير البنى التحتية وتحسين الخدمات المقدمة في الريف.

بدور أكد عميد كلية التربية في جامعة حلب أحمد عمر عيسى أن المركز الانتخابي يحوي ثلاثة صناديق، صندوقان لمحافظة حلب وريفها، وصندوق لمحافظة إدلب، مبيناً أن هذا الاستحقاق الدستوري واجب وطني، وللشباب الدور الأكبر في اختيار من يمثلهم في المجلس.

وأوضحت أمينة صندوق محافظة إدلب رنا قصاص أن الإقبال جيد منذ ساعات الصباح، ووجود صندوق لمحافظة إدلب في كلية التربية يؤكد أهمية دور الشباب في تقرير مصيرهم واختيار الشخص المناسب الذي ينقل مطالبهم، بينما أوضح حسن الطه عقب الإدلاء بصوته أن انتخابات اليوم تثبت للعالم أن سورية هي دولة مؤسسات.

وأكد الدكتور أمير صقر المشرف على المركز الانتخابي في كلية الطب أن في المركز ثلاثة صناديق انتخابية لمناطق حلب وريفها ولمحافظة الرقة، وأن المركز شهد إقبالاً جيداً، في حين أشار أمين صندوق محافظة الرقة هيثم العوض أن الانتخابات تمثل محطة دستورية مهمة تجسد ديمومة عمل المؤسسات التشريعية.

كما شهد مركز الاقتراع في المعهد الرياضي- للبنات اليوم إقبالاً من قبل فعاليات شعبية وأهلية من مختلف مناطق حلب لاختيار ممثليهم.

ولفت مطران أبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس ماكار أشكاريان في تصريح لمراسل سانا إلى أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني، وعليها شجّعت الأبرشية فعالياتها من جمعيات وأندية رياضية وثقافية واجتماعية على تحقيق مشاركة فعالة والانخراط بالحدث الوطني الديمقراطي.

ونوه رئيس أساقفة أبرشية حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي بأهمية المشاركة في الانتخابات، لافتاً إلى تعزيز واجب المواطنة في اختيار الممثلين الأمثل خلال المرحلة المقبلة من ازدهار وإعادة بناء سورية.

وقال رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس الدكتور هاروتيون سليميان: “نمارس اليوم واجبنا الوطني لاختيار الممثلين الجديرين لتمثيل طموحاتنا وأصواتنا، وحضورنا اليوم بهدف تشجيع أبناء شعبنا الذين قدموا للمشاركة بحماس ونية وطنية لبناء مستقبل أفضل لسورية”.

وفي مركز مديرية الزراعة لفت الناخبان أحمد الحسن وعمر حللي إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات كواجب وطني، وتحقيق المشاركة الحقيقية في مستقبل سورية.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

القاضي مراد: استقبال طلبات الترشح لعضوية مجلس الشعب عن المقعد ‏الشاغر في كل من حلب و طرطوس يبدأ غداً

دمشق-سانا‏ بين رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي جهاد مراد أن لجان ‏الترشيح القضائية في …