فعاليات اقتصادية من حلب: المشاركة في انتخابات مجلس الشعب واجب ونأمل في تحقيق طموحنا بالنهوض أكثر بالقطاع الاقتصادي

حلب-سانا

تعقد الفعاليات الاقتصادية التجارية والصناعية بحلب آمالاً كبيرة على المرشحين لمجلس الشعب لإيصال صوتهم ومطالبهم وتفعيل دورهم لجهة المشاركة في مناقشة القوانين والتشريعات التي تعزز وتدعم دور الاقتصاد والتنمية بكل مجالاتها، وتفعيل مشاركة غرف الصناعة والتجارة في صنع القرارات التي تنعكس إيجاباً على هذه القطاعات وخدمة المواطنين.

وأشار أمين سر غرفة تجارة حلب سامر نواي إلى أن مشاركة الفعاليات الصناعية والتجارية والاجتماعية وغيرها من القطاعات في اختيار ممثليها في مجلس الشعب في الدور التشريعي الجديد واجب وطني حق عليهم ممارسته بكل ديمقراطية، مؤكداً أن لأعضاء مجلس الشعب دوراً كبيراً في نقل مقترحات وآراء أصحاب هذه الفعاليات خلال الجلسات التي تعقد تحت قبة المجلس والتي من خلالها يتم إصدار القوانين والتشريعات التي تصب في خدمة التجار والصناعيين والمواطنين، مع مراعاة خصوصية كل محافظة والقطاع الذي تتميز به.

ووفق نواي فإن أبرز الأولويات التي يحتاجها تطوير الاقتصاد الوطني هو تمويل المستوردات الأساسية ومنح التسهيلات اللازمة لدعم الاستثمار ومتابعة إعادة تاهيل الأحياء المحررة من الإرهاب لإعادة النشاط الاقتصادي إليها.

في حين أوضح عضو مجلس غرفة تجارة حلب أيمن الباشا أن المطلوب من عضو مجلس الشعب أن ينقل هموم منتخبيه ويساهم بشكل فاعل في صناعة القرارات الاقتصادية والمعيشية التي تخدم المواطن، ويمثل محافظته بشكل صحيح، مؤكداً دور الناخبين بحسن الاختيار لضمان وصول الأكفأ.

وتحدث عضو غرفة تجارة حلب محمد كزارة عن ضرورة المتابعة المباشرة لأعضاء مجلس الشعب للأمور الاقتصادية الصناعية والتجارية لمحافظاتهم، وطرح المشاكل تحت قبة البرلمان، وتقديم الحلول اللازمة والسعي المتواصل لتنظيم لقاءات دورية للفعاليات التجارية والصناعية والاستماع لمطالبها، وخاصة ما يتعلق بحوامل الطاقة الكهربائية والوقود للتخفيف عن القيم المضافة للمنتج وتكاليفه، والبحث مع الجهات الحكومية لتسهيل عملية التصدير وفتح أسواق جديدة ودعم مشاركة القطاع الخاص مع باقي القطاعات الأخرى.

ورأى رئيس المنطقة الصناعية بالعرقوب تيسير دركلت أن عضو مجلس الشعب يجب أن يكون صوت الصناعيين بالمجلس وأن يتبنى وجهات النظر الاقتصادية التي يجمع عليها الصناعيون، وأن يكون قادراً على متابعة كل القرارات والتشريعات المتعلقة بالشأن الصناعي ومناقشتها، إضافة للعمل على تحسين الواقع الخدمي للمناطق الصناعية التي تأثرت كثيراً جراء الحرب الإرهابية، والعمل على تحسين دخل المواطن لترتفع القدرة الشرائية.

وتحدث رئيس المنطقة الصناعية بمنطقة القاطرجي زاهر مجني عن ضرورة تقديم المرشحين لمجلس الشعب خطة عمل ضمن برنامجهم الانتخابي حول القطاع الصناعي وسبل تطويره، وخاصة ما يتعلق بدعم البنى التحتية للمناطق الصناعية، بينما رأى رئيس المنطقة الصناعية بالكلاسة نديم أطرش ضرورة متابعة أعضاء مجلس الشعب للمؤتمرات التي تقيمها غرف الصناعة، والعمل على تنفيذ توصياتها، وخاصة المتعلقة يالصناعات النسيجية والهندسية والكيميائية والغذائية وتقديم الحلول اللازمة لها، والعمل على تخفيف تكاليف الإنتاج وفتح أسواق جديدة للتصدير للدول المجاورة ورفع ساعات التغذية الكهربائية للمناطق الصناعية.

وأكد أمين سر لجنة المدينة الصناعية بالشيخ نجار عبد الحميد قطان أهمية المشاركة بالانتخابات التي ستجري منتصف الشهر الجاري من مختلف الشرائح والقطاعات لاختيار الأكفأ لنقل احتياج كل قطاع، ويكون أعضاء مجلس الشعب صوتاً معبراً عن هموم الصناعيين، ولاسيما أنه من أهم القطاعات في محافظة حلب، لافتاً إلى أهمية اختيار المرشحين من ذوي القدرة على نقل احتياجات المواطنين وتقييم أداء الجهات المعنية بما يحقق فعالية أكبر، وتعزيز دور مختلف القطاعات في إعادة الإعمار.

قصي رزوق

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc