فلاحو الديرخبية في ريف دمشق يواصلون حصاد محصول القمح وسط تقديرات بإنتاج جيد-فيديو

ريف دمشق-سانا

يواصل فلاحو قرية الديرخبية بريف دمشق عملية حصاد محصول القمح التي بدأت في الخامس والعشرين من شهر أيار الماضي في مختلف المحافظات، حيث بلغت المساحة المزروعة بالمحصول نحو 3400 دونم.

ولمتابعة عملية الحصاد، كاميرا سانا جالت في حقول القمح في قرية الديرخبية التابعة لبلدة الكسوة بريف دمشق، حيث لفت رئيس جمعية الديرخبية عبدو العبيد في تصريح لـ سانا إلى أن قرية الديرخبية تبعد عن الكسوة حوالي 9 كيلومترات، وتبلغ مساحتها 16 ألف دونم تزرع بعدد من المحاصيل ويأتي في مقدمتها القمح.

وحول إنتاجية الموسم الحالي، أشار العبيد إلى أن الموسم جيد لكنه ليس بمستوى الأعوام السابقة نتيجة الظروف الجوية وشح الأمطار، لافتاً إلى أهمية إعادة النظر في موضوع الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية) وعدم حرمان الفلاح الذي قام بتركيب الطاقة من المازوت الزراعي لأن الطاقة الشمسية لا تكفي لري كامل المساحة المزروعة.

وعن تسويق المحصول، أوضح العبيد أنه يتم منح المزارع ورقة من الوحدة الإرشادية ورئيس الجمعية (شهادة منشأ)، إذ يتم إفراغ القمح من الحصادة إلى السيارة ومن ثم إلى مراكز التسليم في الصوامع، حيث تم هذا العام افتتاح ثلاثة مراكز لتسويق القمح، والأسعار جيدة هذا الموسم.

وبين العبيد أن الجمعية استجرت للفلاحين حوالي 54 طناً من بذار القمح، وتم تنفيذ خطة المحصول كاملة واستجرار نحو 68 طناً من سماد اليوريا وحوالي 15 طناً من السوبر فوسفات ونحو 28 طناً من الفوسفات الترابي، لافتاً إلى أنه تم أيضا استجرار مادة المازوت الزراعي عبر البطاقة الذكية واستلام 2 ليتر مازوت عن كل دونم للحصادة.

وبلغت المساحات المحصودة حتى الـ 24 من حزيران الجاري في المناطق الآمنة أكثر من 347 ألف هكتار من إجمالي المساحات المنفذة البالغة نحو 464 ألف هكتار، بينما بلغت الكميات المسوقة من المحصول أكثر من 548 ألف طن حتى الـ 23 من حزيران الجاري من إجمالي الإنتاج المقدر بنحو مليون و220 ألف طن، وذلك وفق مدير الإنتاج الزراعي في وزارة الزراعة المهندس أحمد حيدر.

بدوره المزارع أحمد العبيد بين أنه قام بزراعة 10 دونمات هذا الموسم، وأن الإنتاج يتناسب مع الظروف المناخية السائدة وهو يختلف من موسم لآخر، لافتاً إلى أن المزارعين يعانون من ارتفاع تكاليف التسويق، منوهاً بالسعر الجديد للقمح 5500 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد الذي يعد جيداً ومناسباً.

وأشار إبراهيم الدباغ صاحب إحدى الحصادات في القرية إلى وجود بعض الصعوبات التي يتم تجاوزها بالتعاون مع الفلاحين وخاصة في تأمين مادة المحروقات، معرباً عن سعادته بأجواء الحصاد الممتعة وخاصة أن الفلاح يجني ثمرة تعبه الذي استمر على مدار العام.

مهران معلا

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً