المغترب أسد الأطرش: أحمل إلى سورية جل مكتشفاتي

دمشق-سانا

رغم غربته الطويلة التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاما إلا أن حبه لوطنه كان بمثابة العشق الذي دفعه لزيارة سورية مرات عدة منذ بداية الأزمة فيها وحتى الآن حاملا معه أيضا جل مكتشفاته الطبية ليضعها في خدمة وطنه وواضعا نصب عينيه تعريف ولده على حضارة بلده وتاريخها العريق.

المغترب السوري أسد الأطرش المهندس الطبوغرافي والمعلوماتي والمقيم في فرنسا تحدث لنشرة سانا المنوعة عن شجونه وتعلقه ببلده سورية وعن غربته التي تجاوزت الثلاثين عاما والتي قضاها في تحصيل العلم عله يفيد به يوما ما وطنه عشقه الأول سورية.

المغترب الأطرش قدم إلى سورية برفقة وفد سياحي فرنسي وقال “زرت بلدي اكثر من مرة منذ بداية الأزمة فيها حاولت في مناسبات عدة شرح واقع حال السوريين في المغتربات ومعاناتهم وحاولت ثني من يريد مغادرة البلد عن ذلك والبقاء فيها لأن الغربة كالمرض المستبد بالجسم”.

وعن تحصيله العلمي قال المغترب الأطرش “أمضيت وقتي في الأبحاث المتعلقة بالهندسة والمعلوماتية وعملت عشر سنوات في صناعة الحواسيب والشبكات.. لكنني احترفت العمل بطب الأعشاب بعد مرضي الطويل بداء ساركو ايدوز الشبيه بداء بهجت المناعي”.

وأضاف.. بعد ثماني سنوات لم أتناول فيها أي دواء “استطعت إيجاد دواء لنفسي وهذا المرض دفعني للتوجه إلى دراسة طب الأعشاب كمهنة وتمكنت من خلال بحوثي من ابتكار دواء للربو والأمراض الصدرية والهضم والرماتوئيد التهاب المفاصل المتعدد” لافتا إلى أن لديه حاليا أكثر من 12 مركبا ليس لهم بدائل ويرغب بوضعها بين يدي أبناء بلده لمساعدتهم في الشفاء والعلاج.

وبين أنه ابتكر 28 برنامجا علاجيا لتنظيف حصى المرارة والكبد لافتا إلى أنه يتحكم بكميات الأعشاب الطبيعية التي يصنع منها دواءه.

وختم الأطرش بالقول أحب بلدي كثيرا وأحضرت ابني لأطلعه على تاريخنا وحضاراتنا زرنا صافيتا وقلعة الحصن وادهشه ما شاهد استعد حاليا للسفر لكنني ساعود إلى سورية قريبا.

سكينة محمد