S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
اختتمت في مدرج جامعة دمشق اليوم فعاليات دورة الظهور الإعلامي في وسائل الإعلام المرئية ستاند باي التي أقامتها وحدة عيادات العمل بالجامعة.
وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أهمية إقامة دورات تدريبية للطلاب في شتى المجالات بهدف “ردم الفجوة بين المعارف النظرية والعملية وتدريبهم على التقنيات الإعلامية وتطوير مهارات الظهور والتقديم لديهم” مشيرا إلى الحاجة الماسة للإعلامي المؤهل القادر على القيام بدوره بحرفية ومهارة عالية بغية نقل الوقائع والحقائق بعناية ودقة خاصة في هذه الظروف.
بدوره أوضح مسؤول التواصل في عيادات العمل إياد قدور أن الغاية من هذه الدورة تهيئة المتدربين لدخول سوق العمل من خلال تزويدهم بالمعارف الأساسية للممارسة الإعلامية وتطبيقاتها العملية قدر الإمكان مشيرا إلى أن وحدة عيادات العمل توجهت منذ انطلاقتها نحو التدريب العملي في مجال التقديم التلفزيوني.
ولفت قدور إلى أن عدد المشاركين بالدورة التي استمرت عشرين ساعة موزعة على ستة أيام بلغ 31 طالبا وطالبة وان محاورها تناولت موضوعات في الكتابة لوسائل الإعلام المرئية والظهور والإلقاء أمام الكاميرا إضافة إلى تنفيذ تدريبات على الصوت والقراءة من عارض النصوص والتعامل مع تقنيات الاستوديو.
من جهته اعتبر المدرب الدكتور محمد عبد الحميد الدورة خطوة نحو الإحاطة الشاملة بالخبرة العملية والتأكيد على امتلاك المتدربين مهارات التقديم بشكلها العملي مشيرا إلى أن الدورة أسهمت في اكتشاف مواهب وطاقات متنوعة لدى معظم المتدربين من مختلف الاختصاصات الجامعية ومبديا الاستعداد لإعادة هذه التجربة الهامة.
بدورهم أعرب عدد من المتدربين في تصريحات لـ سانا عن شكرهم لجامعة دمشق لإقامة هذه الأنشطة التدريبية لاكتساب مهارات ومعارف تساعدهم مستقبلا في الحصول على فرص عمل في ميدان الإعلام مؤكدين أنهم استفادوا من خبرات المدرب في تطوير الجانب العملي لديهم في ضوء تطور تقنيات الإعلام وأساليبه.
وتضمن الاختتام عرض تقرير مصور يظهر أداء الطلاب وتدريباتهم العملية خلال الدورة التدريبية اعقبه توزيع شهادات التدريب على المشاركين.
حضر الاختتام وتوزيع الشهادات المدير الوطني لبرنامج عيادات العمل في الأمانة السورية للتنمية هنادي جاويش وعدد من الأساتذة.
وانطلقت فكرة الوحدة التي تأسست في 2013 من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة دمشق والأمانة السورية للتنمية بهدف بناء قدرات الشباب ومساعدتهم في دخول سوق العمل في إطار التعاون القائم بين الطرفين بالإضافة إلى تقديم الخدمات والمشورة لهم وذلك عبر تنفيذ عدد من البرامج التنموية المشتركة.
