اللاذقية-سانا
افتتح مركز الفنون التشكيلية باللاذقية معرضه السنوي الذي ضم ما يقارب مئة عمل فني باستخدام تقنيات متعددة كالزيتي والمائي والفحم والرصاص إضافة إلى الطبيعة الصامتة والتي شكلت لوحات فنية تنبض فناً وإبداعاً وتناولت بمجملها قضايا إنسانية اجتماعية.
وأوضحت رئيسة مركز الفنون التشكليلة إلهام نعسان آغا في تصريح لمراسلة سانا أن المركز يشكل حاضنة حقيقية لتنمية المواهب الفنية الموهوبة لافتة إلى أهمية المعرض الذي يشكل حافزاً للطلاب لتقديم الأفضل وخلق جو من التنافس فيما بينهم حيث يقدم خلاله كل طالب عملين الأول زيتي والثاني نحت أو حفر أو تصميم أزياء.
وأشارت إلى أن المركز يقدم عدة أنشطة منها ورشات عمل وتدريب إضافة إلى النادي الصيفي.
وجاءت مشاركة الفنانة التشكيلية وخريجة المركز يسرى جردي بعمل زيتي يلامس قضايا المرأة الريفية الصبورة والقوية المعطاءة فيما شاركت مدرسة مادة الرسم روان يوسف بعملين الأول مجسم بورتريه لشخصية الكاتب الفرنسي فولتير إضافة إلى لوحة طفل يجسد البراءة والطفولة بأبهى صورة وبتقنية الزيتي وجاءت مشاركة الفنانة التشكيلية أطلال شملات بلوحة فنية بتقنية الإكريليك تصور المرأة التي ترمز إلى الحياة والتجدد والخصوبة بدمج الألوان الباردة والنارية بينما شاركت الطفلة هند سعد بلوحة تصور الطبيعة الصامتة.
أما الفنانة التشكيلية مثيله سرحيل فجسدت الطبيعة والبحر بلوحة فنية لمقهى قديم بتقنية الزيتي تظهر تناغماً جميلاً بتعبير واقعي.
وشاركت الفنانة التشكيلية علا رنجوس خريجة المركز بلوحة ضبابية تشي بذكريات استلهمتها الفنانة من شوارع دمشق القديمة بتقنية الزيتي في حين شاركت الفنانة مارينا يونس ذات الأصول الروسية بعمل زيتي يجسد الجمال الذي يكتنزه الشاطىء الأزرق في اللاذقية وجاءت مشاركة الفنانة التشكيلية لوسين رعوان بلوحة زيتية للفنان العالمي جيوفاني بعنوان الطفل الباكي.
ولفت مدير الثقافة مجد صارم إلى أهمية هذا المعرض الذي يقدم أعمالاً متنوعة ومشاركات ودماء جديدة ويشمل مدارس مختلفة منوهاً بأن المعارض تسهم في إثراء حركة الفن التشكيلي وتطوره.
غفار ديب
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency