S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
صنعاء-سانا
واصل النظام السعودي عدوانه على اليمن وقصفت طائراته عددا من الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء اليوم.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن “طائرات العدوان السعودي قصفت حي النهضة ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وتدمير عدد من المنازل في الحي كما قصفت للمرة الثانية منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في حي حدة السكني ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وتدمير عدد كبير من المنازل المجاورة له” لافتة إلى أن عددا من الإعلاميين الذين كانوا يقومون بتغطية آثار القصف الأول في الحي أصيبوا في القصف الثاني.
ودعا الرئيس السابق صالح الذي تعرض منزله للتدمير إلى توحيد الجبهة الداخلية وقال “لم يحدث أي تحالف بيني وبين أنصار الله ولكن كل اليمنيين اليوم هم حلفاء ضد العدوان الخارجي الجبان والغادر وسنكون حلفاء كل من يدافع عن مقدرات هذا الوطن”.
وأضاف صالح “أسلحتنا على أكتافنا ورؤوسنا على أكفاننا وسنستقبل العدوان إن تقدم على أرضنا أما الاستمرار في المراجمة بالصواريخ فهذا لن يحقق لهم شيئا “.
وقصفت مدفعية قوات آل سعود العديد من المواقع على الحدود مع اليمن بينها قرى وبلدات ما دفع أبناء القبائل وخاصة بكيل المير وهمدان إلى الرد على العدوان باستهداف المواقع السعودية والسيطرة على جبل تويلق المطل على مدينة الخوبة.
وفي مدينة عدن اندلعت معارك بين الجيش اليمني والمجموعات المسلحة التابعة للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي على محور صلاح الدين البريقة كما تجددت الاشتباكات العنيفة بالمدفعية والدبابات بين الجيش ومسلحي حزب الإصلاح الاخواني في مدينة تعز.
إلى ذلك واصل طيران النظام السعودي عدوانه على اليمن وقصف اليوم مدرسة للبنات بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن ما أدى إلى مقتل شخصين وأصابة ستة آخرين بينهم نساء.
وأوضح مصدر محلي بالبيضاء لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن “غارات العدوان السعودي دمرت بالكامل المدرسة المكونة من طابقين حيث تم إسعاف المصابين إلى مستشفيات مدينة البيضاء” لافتا إلى أن قصف النظام السعودي تسبب بذعر في أوساط الأسر بمديرية الزاهر التي تتصدى لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وتشهد مواجهات بينهم وبين الجيش اليمني.
وكان طيران النظام السعودي قصف مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية لمنع هبوط طائرات تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية كما قصف منزل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ودمره.
وفي برلين أكد أبناء الجالية اليمنية وعدد من الجاليات العربية والإسلامية في المانيا خلال وقفة احتجاجية رفضهم للحصار واستمرار العدوان السعودي السافر على اليمن ومنع وصول إمدادات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تندد بالحرب على اليمن ورددوا هتافات ترفض العدوان وتطالب بوقفه فورا وبفتح تحقيق دولي ومحاسبة المتورطين في الجرائم التي أرتكبها العدوان السعودي وإنهاء الحصار الجائر الذي يستهدف اليمن أرضا وشعبا.
وندد المشاركون بالصمت الدولي والتغاضي المقصود من قبل جمعيات حقوق الإنسان إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان همجي لا يستند إلى أي قانون دولي أو إنساني.
وأقيم بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية معرض للصور الفوتوغرافية التي تبين الجرائم والمجازر التي ارتكبها النظام السعودي خلال عدوانه في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية وانتهاكه لحقوق الانسان وقتل الأطفال والنساء وقطع الطرقات واستهداف المطارات.
وكان طيران النظام السعودي قصف مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية من أجل منع هبوط طائرات تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية كما قصف منزل الرئيس صالح ودمره.
اقرأ أيضا:
ولايتي: إعلان النظام السعودي وقف اطلاق النار حركة استعراضية بتوصية من كيري
