ريف دمشق-سانا
احتفاء بذكرى عيد الشهداء وتكريما لأرواحهم الطاهرة افتتحت مساء اليوم في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين “ساحة الوفاء لسورية والمقاومة”.
وأكد عضو قيادة فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي طالب موسى أن الشهداء الذي يجودون بأغلى ما يملكون هم منارات الحياة وبهم تحافظ الامة على وجودها معتبرا أن الشهادة هي مدرسة الابطال تعلم الاجيال حب الموت لتبقى راية الوطن خفاقة.
وأوضح أن ما تتعرض له سورية مؤامرة ترمي الى تفتيت قوى الامة وحرفها عن مسار المقاومة وبوصلة فلسطين وان سورية العروبة وبسواعد جيشها والمقاومة التي تقف الى جانبها ستخرج من الازمة اقوى وستحقق الانتصار على الارهابيين والتكفيريين وعلى من يدربهم ويمولهم ويسلحهم مؤكدا وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب سورية والتزامه بمحور المقاومة والدول الداعمة لهذا النضال.
وفي كلمة الفصائل الفلسطينية اشار محمد موسى الى ان الرابح الاكبر من هذه الموءامرة التي تستهدف العديد من البلدان العربية وخاصة سورية هو الكيان الصهيوني وان هذا “الخريف العربي” ستنتهي وتنطفئ معه كل المؤامرات بفضل التضحيات ودماء الشهداء وسيزهر ربيع المقاومة داعيا كل القيادا ت الفلسطينية الى العودة الى الميثاق الوطني الفلسطيني والتمسك بالنضال المسلح وبخيار الشعب ونبض الشارع وتوحيد الجهود والقوى لمواجهة العدو الصهيوني.
بدوره لفت نائب رئيس حركة فلسطين حرة عبد القادر حيفاوي الى ان المعارك ليست منازلة بل موقف وقرار وعزيمة نحو التحرير حتى وان الشهيد الحقيقي هو من ارتقى وهو يدافع عن ارضه وأن مشروع المقاومة سيبقى استراتيجيا في سورية التي تدفع حاليا ثمن موقفها من القضية الفلسطينية.
أما كلمة أهالي المخيم والتي القاها محمد علي ثابت فقد اكدوا فيها على احياء ذكرى الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الامة العربية وحقوقها منذ عام 1916 وحتى الان لافتين الى وقوفهم وبأشكال مختلفة الى جانب الجيش العربي السوري في الدفاع عن سورية ووحدتها ضد الارهابيين التكفريين لرد الوفاء بالوفاء لسورية التي كانت وما زالت تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة وبناء دولته المستقلة.
وتضمن الحفل عددا من الأغاني واللوحات الوطنية التي تتحدث عن التضحية وتمجد الشهداء والدفاع عن الوطن.
حضر الحفل عدد من ممثلي فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية ومستشار سفارة الجمهورية الإيرانية في دمشق أحمد نور وعدد من قيادات الشعب الحزبية وحشد من أهل المخيم.