وفاة الأسير الفلسطيني المحرر رامي شلاميش نتيجة سياسة الإهمال الطبي الممنهج للاحتلال الإسرائيلي في سجونه

جنين-سانا

توفي اليوم الأسير الفلسطيني المحرر رامي كمال شلاميش 33 عاما من بلدة برقين في محافظة جنين نتيجة سياسة الإهمال الطبي الممنهج التي تتبعها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية معا عن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع قوله إن “الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه تتحمل المسؤولية كاملة عن استشهاد شلاميش الذي سجل اسمه في القائمة الطويلة لشهداء سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إسرائيل بشكل ممنهج بحق الأسرى في سجونها”.

وطالب قراقع في بيان صحفي المجتمع الدولي وتحديدا مجلس الأمن ومنظمة الصحة العالمية بتشكيل لجنة فورية للوقوف عند ظروف مرضه ووفاته وعند كل ما تعرض ويتعرض له الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وأن يتم وضع حد لهذه الجرائم التي أصبحت نهجا يمارس من قبل مكونات هذا الاحتلال.

وأوضح البيان أنه أفرج عن شلاميش في عام 2006 بوضع صحي صعب حيث تم حقنه من قبل أطباء السجون خلال فترة اعتقاله بأدوية أعصاب خاطئة سببت له مضاعفات عدة أدت لإصابته بمرض يسمى التصلب اللويحي ليتفاقم وضعه الصحي عاما بعد آخر حتى وفاته اليوم.

من جانب آخر ذكر شهود لوكالة وفا أن 3 فلسطينيين أصيبوا اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما أصيب 3 شبان فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملهم بإحدى الأراضي الزراعية شرق بيت لاهيا شمال القطاع.

وفي رام الله قال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان في نعلين محمد عميرة إن قوات الاحتلال تمنع ولليوم الثاني على التوالي الفلسطينيين من الخروج من البلدة بمركباتهم.