الشريط الإخباري

(دوحة الجلاء).. مهرجان شعري في اللاذقية احتفاء بالذكرى الـ 78 لعيد الجلاء

اللاذقية-سانا

جمع اللقاء الشعري الذي أقامته جمعية العاديات في اللاذقية اليوم احتفاء بالذكرى الـ “78” لعيد الجلاء كوكبة من الشعراء والأدباء وسط حضور من الجمهور الذواق للشعر والأدب.

اللقاء الذي جاء بعنوان “دوحة الجلاء” حفل بقصائد وطنية واجتماعية وفكرية وإنسانية تغنت بهذه المناسبة الغالية على قلوب السوريين جميعاً.

الباحث في التراث ورئيس جمعية العاديات باللاذقية بسام جبلاوي أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الجمعية ارتأت أن تحتفي بهذه المناسبة من خلال الشعر والكلمة التي كان لها دور كبير في مقاومة المستعمر ومن خلال استضافة كوكبة من أهم الشعراء في الساحل السوري.

الشاعر بديع صقور قدم مجموعة من قصائد النثر من كتابه “مات البنفسج .. إنها الحرب ” مشيراً إلى أهمية ذكرى عيد الجلاء التي تحل في ظل عدوان من قوى الاستعمار يستهدف الأرض والإنسان في منطقتنا وبلدنا ويمارس من خلاله أبشع أنواع الإبادة والقتل سواء عبر أدواته الارهابية في سورية أو مباشرة من كيانه الغاصب على أرض غزة.

الأديبة مناة الخير التي أعربت عن أملها بأن يكون شهر نيسان شهر انبعاث الحياة وذكرى الجلاء موعداً لانبعاث الأمة ونهضتها من جديد والتحرر من الاستعمار قدمت عدداً من قصائدها تحت عنوان “ابتهالات لنيسان”، جمعت فيها بين الشعر الوطني والوجداني.

الشاعر محمد وحيد علي ثمن المناسبة الوطنية والعزيزة على قلوب السوريين جميعاً ، محتفياً بهذه المناسبة من خلال قصيدتين من ديوانه “من  فضاء الشاعر” مقدماً فيها حالة بانورامية تتضمن الوطن والأرض والإنسان ،وكذلك الشاعر والاعلامي رياض درويش الذي قدم مجموعة من القصائد التي غلبت عليها العاطفة والحالة الوجدانية.

الشاعر عازار الريم قدم مجموعة من القصائد الغزلية باللغة المحكية تحت عنوان “لقاء في الصباح” ، و “مع كل شفة” كما قدم قصيدة “رحلة فضائية إلى سورية” تغنى فيها بسورية وجمالها وعراقة حضارتها.

الشاعر محمد صديق شخيص قال: نحن نستعيد ذكرى الجلاء العزيزة وكلنا أمل أن تنجلي هذه الحرب الظالمة عن وطننا، مقدما باقة من قصائده من الشعر العامودي من ديوان “ومضى العمر” ليختم بقصيدة بعنوان “اللاذقية”.

فاطمة ناصر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

الجمعية العلمية التاريخية تستضيف فريق مئة كاتب وكاتب في مهرجان شعري

اللاذقية-سانا انطلاقاً من أهمية دور الشباب في بناء الحياة الثقافية والاجتماعية والحضارية،