S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
لندن-سانا
كشفت صحيفة “ديلي ميل”البريطانية أن إرهابيا بريطانيا كان قد ظهر سابقا في شريط فيديو يصور جرائم إعدام رهائن محتجزين لدى تنظيم “داعشط الإرهابي قتل في سورية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أعده “جاي أكبر” أن الإرهابي “مثنى” الذي كان طالبا في كلية الطب بمدينة كارديف البريطانية وغير اسمه بعد انضمامه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي ليصبح “أبو عكرمة النعماني” قتل في منطقة “القلمون” في سورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مثنى” شارك مع مواطنه الإرهابي “محمد اموازي” الملقب بـ “جون الجهادي” في لقطات فيديو لعمليات اعدام رهائن لدى التنظيم الإرهابي المذكور بما فيها اعدام عامل الإغاثة الأمريكي “بيتر كيسنغ” في تشرين الثاني من العام الماضي.
يذكر أن عدد البريطانيين الذين انضموا إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق يقدر بنحو ألفي إرهابي وفقا لنواب في مجلس العموم.
وأفادت الصحيفة في تقرير منفصل أن الإرهابي الذي يقف وراء تصوير جريمة اعدام الطيار الأردني “معاذ الكساسبة” في شباط الماضي يحمل الجنسية البرتغالية ويدعى “فابيو بوكاس”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “بوكاس” الذي غادر بلاده عام 2012 إلى بريطانيا ليصبح لاعب كرة قدم انضم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي وكان مسؤولا عن عدد من أفظع أشرطة الفيديو الدعائية الأكثر همجية التي نشرها التنظيم الإرهابي.
يشار إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي أعلن في شريط فيديو تناقلته مواقع على الانترنت في الثالث من شباط الماضي اعدام الطيار الكساسبة الذي كان يحتجزه منذ 24 كانون الأول الماضي حرقا حتى الموت ما أثار موجة من الاستنكار والادانات الدولية.
من جهة ثانية كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن أحد المسؤولين عن تجنيد واستقدام عشرات الإرهابيين إلى سورية هو مواطن استرالي يعرف باسم “نيل براكاش” الذي يعتبر أحد أبرز الإرهابيين الذين أدرجهم تنظيم “داعش” الإرهابي بصفته “صلة وصل” بين المجندين الجدد والتنظيم.
وأوضحت الصحيفة أن “براكاش” يعد أكبر مسؤول أسترالي عن تجنيد الإرهابيين للتنظيم المذكور وكان قد دعا في مقطع فيديو سابق إلى شن هجمات إرهابية داخل استراليا وتم ادراجة على قائمة المطلوبين من قبل وكالات الاستخبارات الأجنبية.
وتقدر السلطات الاسترالية عدد الاستراليين الذين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في العراق وسورية بما بين مئة و250 إرهابيا في الوقت الذي تشهد فيه أستراليا حالة تأهب أمني بسبب المخاوف من وقوع هجمات إرهابية ينفذها متواطئون مع التنظيم المذكور داخل البلاد.
